مارادونا مات مقتولا ……وتوقيف 7 اشخاص بتهمة القتل العمد

مغربية بريس
مكتب مدريد : سفيان المرزوقي

لا تزال ظروف وفاة أيقونة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا تسيل المزيد من الحبر. إذ أكد مصدر قضائي أن سبعة أشخاص يخضعون للتحقيق ويواجهون تهما بالقتل العمد. وخلص تقرير اللجنة الذي نُشر في الأول من أيار/مايو الحالي إلى أن مارادونا لم يتلقَ الرعاية الطبية الكافية و”تُرك لمصيره” من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى “علاج غير ملائم” أسهم في موته البطيء.
كشف مصدر قضائي أن سبعة أشخاص هم رهن التحقيق في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث يواجهون اتهامات بالقتل العمد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.

ويواجه الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لمارادونا، ومن بينهم جراح الأعصاب الطبيب الخاص لمارادونا ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساتشوف والأخصائي النفسي كارلوس دياز، السجن ما بين ثمانية إلى 25 عاماً في حال الإدانة.
وقال مصدر من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق، الأربعاء، إن لائحة الاتهام تستند إلى النتائج التي توصل إليها مجلس خبراء في وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي.
وخلص تقرير اللجنة الذي نُشر في الأول من أيار/مايو الحالي إلى أن مارادونا لم يتلقَ الرعاية الطبية الكافية و”تُرك لمصيره” من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى “علاج غير ملائم” أسهم في موته البطيء.
وأشار التقرير المؤلف من 70 صفحة، إلى أن اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حدّدت أن مارادونا “بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل” قبل وفاته، وتحمل “فترة من العذاب الطويل”، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء إنه “بعد مظالم عدة، اكتملت القضية. والأهم هو تغيير الاتهام إلى القتل العمد”.
وبالتالي، فإن المتهمين ممنوعون من مغادرة البلاد، ويجب أن يمثلوا أمام التحقيق بين 31 مايو و14 يونيو.

دعاوى قضائية

وكانت ابنتان من بنات مارادونا الخمس، جيانينا (31 عاما) وجانا (24 عاما)، قد بدأتا الدعوى القضائية، بعدما حملتا لوكي مسؤولية تدهور الحالة الصحية لوالدهما.
وحصل الادعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية التي تظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا كان يستخدم الكحول والأدوية النفسية والماريجوانا في الأشهر الأخيرة من حياته.
ومن بين استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي إن “علامات الخطر على الحياة” التي أظهرها نجم نابولي وبرشلونة السابق تم تجاهلها، وأن رعايته في أسابيعه الأخيرة “شابتها نواقص ومخالفات”.
وتأتي هذه الاتهامات إلى جانب قضية أخرى، تتعلق بميراث مارادونا المتنازع عليه، وتشمل أبناءه الخمسة وإخوته ومحاميه السابق ماتياس مورلا.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد