ما احوجنا الى مثل هذه المبادرة البرلماني المهاجري و الحسين اولحيان انتقلوا الى تاجوجت,بجماعة عين من تازتون لهذا السبب

جريدة مغربية بريس :

سعيدة خوشان

انتقل البرلماني المهاجري وزميله الحسين اولحيان الى تاجوجت,بجماعة عين من تازتونت,لتدشين روضة اطفال ,كان المنطقة اكتملت فيها الضروريات والحاجيات .المهم الله ارحم من جاء وجاب

عندما نتحدث عن قرى المغرب النائية فإن أول ما يتبادر إلى الذهن الفقر والتهميش وعندما تَرغب في القيام بجولة عبر أرجاء المغرب “العميق” سوف تُبصر عيناك بكل تأكيد وستجد جماعة عين تازيتونت تستغيت وتعيش في غالب الأحيان على المعونات والمساعدات لجبر ضرر و هموم ومطالب ساكنة عين تازيتونت الممتدة على فراش فقر الانعاش،هذا هو واقع الجماعة
فهل سيواصل الرئيس علي اوموليد بقية مشواره السياسي رغم صعوبة تدبير المرحلة ؟ ام انه سيضرب الاخماس في الاسداس في انتظار قدوم “غودو”؟.
جماعة عين تازيتونت التابعة لقيادة عين تزيتونت اروهالن دائرة امنتانوت عمالة اقليم شيشاوة، عدد دوائرها الانتخابية 11 وأعلن عن احداث هذه الجماعة سنة 1992،مركز الجماعة يتواجد ب “اسراتو “وتبعد عن مدينة امنتانوت ب10 كلمتر، تتواجد على الطريق الوطنية رقم 108 في اتجاه اكادير،منطقة ذات طبيعة جبلية بامتياز وتضاريسها تشكل بداية نهاية سلسلة الاطلس الكبير الغربي في اتجاه امسكرود حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 8000 نسمة ايعتمدون على الزراعة المعيشية ,اغلبها تتواجد في المدرجات الجبلية وعلى غلة اللوز وتحتل المرتبة الاولى في تصدير منتوج الصبار على المستوى الجهوي لكن الحشرة القرمزية التي ضربت المنطقة، جعلت الاكتفاء الذاتي من باب المستحيلات.
ولعل فتح المسلك الطرقي الذي يربط بدوار “زاوية معرض” التابع لجماعة عين تازيتونت في اتجاه دوار “تامسنا” التابع بجماعة اروهالن على بعد 5 كلمترمنه، يعتبر من أكبر الأوراش التنموية بالمنطقة، وهي كذلك أحد إنجازات الجماعة القروية في عهد الرئيس الجديد بالامكانيات الذاتية وبمساعدة المجلس الاقليمي لشيشاوة، وهو ورش مجتمعي تنموي اقتصادي، يربط مناطق صعبة بين جماعة اروهالن وعين تازيتونت.


وبخصوص الشبكة الطرقية،لاتتوفر ولوعلى طريق معبدة واحدة منذ احداثها لا سياما وأن اغلبها متجهة نحو المناطق الجبلية،اما بخصوص تغطية الشبكة الكهربائية فقد وصلت 80 في المائة، كما عمل المجلس الحالي والسلطات المحلية، بتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء،على إعادة الدراسة المتبقية بدون كهرباء في انتظار تفعيل اتفاقية اطار بين الطرفين اما بالنسبة للماء الصالح للشرب . .فشبح العطش يطرق باب جماعة عين تزيتونت كل صيف فالحاجيات اليومية للمواطنين من هذه المادة الحيوية،جعلت الرئيس يرفع شعار التحدي أمام الميزانية الهزيلة، من اجل إيجاد حلول ناجعة وملائمة “ومستعجلة للخصاص في الماء الصالح للشرب، حيث تم انجاز مشروع تزويد دوار عزيب امعرض بالماء الصالح للشرب بعد الاتفاقية التي ابرمها الرئيس الحالي مع المجلس الاقليمي لشيشاوة،ففي انتظار الدعم ستسفيد ساكنة كل من دوار “اخليج” و”اغبالو” و “اوسير” و”اوطفان” و”تاجوجت” بدورها من تعميم وتوفير الماء الشروب بكل تراب الجماعة .أما عن الخدمات الصحية،فتفتقد إلى الحد الأدنى الضروري من البنيات الصحية الأساسي، مركز صحي، بممرض وبدون طبيب رئيسي، ونقص حاد في الدواء والعلاج، و تتوفر الجماعةعلى سيارة الاسعاف تقرب المسافة بين الى مدينة امنتانوت من اجل العلاج اما بالنسبة للتعليم فقس على ذلك حيث تنعدم الشروط الملائمة للتمدرس، والوصول إلى المدرسة البعيدة هو تحدي يومي اعتاده ابناء عين تازتونت.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد