مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
يشتكي الباعة الجائلين بالقنيطرة، من مطاردة السلطة المحلية لهم،وهذا ما اعتبروه مضايقة لحياتهم المهنية، بعدما عانوا من أضرار الحجر الصحي الذي فرضته عليهم أخطار “ظرفية “كورونا كوفيد ”ليأتي اليوم دور السلطة، التي فككت تواجدهم ، في لافيلوط المدينة العليا وهذا ما اثر سلبا على حياة أسرهم ، وبالتالي احسوا بالأزمة، نتيجة المطاردة القوية، التي تشنها عليهم السلطة المحلية بعين المكان.
لتبقى المطالبة بالبديل، من أهم الخصوصيات، التي يجب التفكير فيها، وفي هذا السياق ذاته فإنهميطالبون من الجهات المسؤولة
بإنشاء “سوق نموذجي”، يجمع شملهم، ويراعى حقوقهم، لكي يمارسوا تجارتهم ، تحت ضوابط قانونية، بعيدة عن المجازفة وفي هذه النقطة بالذات، فإنهم من خلال منبر المغربية المستقلة فإنهم يناشدون السيد عامل عمالة القنيطرة، وكذلك رئيس جماعة القنيطرة، وكل أعضاء المجلس الجماعي، من أجل تظافر الجهود، لتخصيص مكان للسوق السالف الذكر، شريطة أن يكون في موقع استراتيجي يخضع لجميع المعايير ، دون توظيف تصفية بعض الحسابات أو ضرب مبدأ المنافسة، والتي ينهجها بعض اصحاب المشاريع هنا بالقنيطرة مع توظيف ما هو سياسي انتخابي، كما أن هذه الفئة المتضررة، من الباعة الجائلين يساهمون، في تقريب حاجيات المواطنين، من جميع ما يكون ، وبأثمنة في متناول ساكنة المنطقة، وبالتالي فدعم هذه الفئة، أضحى شيئا ضروريا من طرف المسؤولين المحليين علما أن عيد الاضحي على الأبواب، و انهم صاروا يتخبطون في ظروف مزرية، دون ان تلتفت الجهات المعنية إلى أحوالهم.
وفي الاخير تبقى امال هؤلاء بين يدي عامل عمالة القنيطرة من أجل الاستجابة لمطالبهم المشروعة، مع إعطاء تعليماته إلى البحث عن البديل إلى هؤلاء؟؟؟
وإلى متى ستبقى معاناتهم رهينة بمطاردة السلطة المحلية؟؟