مجزوءة الحياة المدرسية و تدبير الشراكة محور لقاء تكويني بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي

شهد المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، نهاية الأسبوع الماضي ، لقاء تكوينيا حول مجزوءة الحياة المدرسية و تدبير الشراكات.
ويندرج هذا التكوين التربوي الذي أشرف على تأطيرها كل من الأستاذة عتيقة ازولاي بمديرية مراكش و الأستاذ مصطفى ايت مبارك من مديرية شيشاوة، في إطار سلسلة من التكوينات التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش آسفي بخصوص تنزيل برنامج ثانوية تحدي الألفية بمراكش و باقي الأقاليم المستفيدة من المشروع.

وقد استفاد من هذا اللقاء التكويني حول مجزوءة الحياة المدرسية و تدبير الشراكات ثلة من المتصرفين التربويين الذين اطلعوا على مستجدات هذه المجزوءات ، خاصة وان هندسة المجزوءة تنبني على إستراتيجية وزارة التربية الوطنية في مجال التكوين المستمر و التي تعتمد بالأساس على قيادة التغيير و الابتكار، الجودة و الاحترافية، تطوير و تجديد الممارسات المهنية.
وفي إطار تحليلهما الواقعي، عمد المؤطران إلى ترجمة المصوغة التكوينية إلى ورشات تطبيقية هادفة، تنشيط فعال، لعب ادوار،كما تتخللها بعض العروض النظرية الداعمة،.. في استحضار تام ل مشروع المؤسسة المندمج PEIبمراحله الست DEPART. ثانوية التحدي MLA. المقاربة الدمجية و النوعيةGIS، مع إدماج TICEو المقاربة الأمنية.
ويعتبر هذا اللقاء هو الأول من نوعه على المستوى الجهوي، ضمن سلسلة من اللقاءات التكوينية والتواصلية، التي تعتزم الأستاذة عتيقة ازولاي بمديرية مراكش تنظيمها من أجل تيسير تدخلات مختلف الفاعلين الميدانيين لتنزيل محكم لبرنامج ثانوية تحدي الألفية بمراكش و باقي الأقاليم المستفيدة من المشروع.
ومما ميز هذا اللقاء التكويني الذي نظم في احترام تام للتدابير الاحترازية، هو ذلك التفاعل الايجابي و الانخراط الفعال للأطر الإدارية و التربوية المستفيدة، وهو ما ينم ، عن حس وطني مسؤول، و رغبة في قيادة تغيير ميداني يترجم مخرجات الورشة التكوينية و يعكس القدرة علي تحدي الألفية نحو مجتمع أفضل…