مغربية بريس
مكتب القنيطرة
لعفيف لحسن
انقعد بمجلس الحدادة الدورة الاسثنائية التابعة لاحواز القنيطرة بحضور السيد السعداوي إدريس رئيس المجلس ورجل السلطة ممثلة في شخص القائد وجميع الأعضاء وقد عرفت هذه الدورة مداخلات تصب جميع نقط جدول الاعمال من بينها اتفاقيات تدخل في صلب عمل الجماعة التي تسعى دائما إلى تنمية تراب الجماعة وتسهيل عيش المواطن والمحافظة على كرامته.
وقد صوت اعضاء المجلس على كل النقط المدرجة في هذه الدورة إلا النقطة الأولى والتي تتعلق لانتخاب اعضاء اللجنة الدائمة المكلفة بالمحافظة على البيئة وانتخاب رئيسها ونائبه تم تأجيلها إلى دورة قادمة.
ومن بين النقطة التي أدرجت في جدول أعمال هذه الدورة تتعلق بالساكنة وهي فتح المسالك وفك العزلة على ساكنة العالم القروي وما تلعبه المسالك في تنمية المنطقة وتسهيل الرواج الاقتصادي والتجاري كما تساعد الساكنة وخاصة الفلاحين منها تسويق منتوجاتهم وايصالها إلى المستهلك، وتمت الموافقة في هذا الصدد على هذه الاتفاقية بشراكة بين المجلس الإقليمي والجماعة الترابية الحدادة تتعلق لإنجاز الصيانة .المسالك القروية لجماعة الحدادة بإجماع الحاضرين كما تم التصويت والموافقة بإجماع الحاضرين على اتفاقية الشراكة بين الجماعة الترابية والمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تتعلق بتعبيد المسلك الغابوي الرابط بين اولاد امليك والطريق الوطنية رقم 4 ،اما فيما يخص دور المجلس في خلق مداخيل أخرى من أجل تنمية ميزانية الجماعية فقد أدرجت نقطة تتعلق بالموافقة على دفتر التحملات الخاص بكراء مجزرة عين اعريس التابعة لجماعة الحدادة وتم التصويت على هذه النقطة بإجماع الحاضرين وانتقل المجلس إلى التصويت والموافقة على النقطة الأخيرة من جدول الأعمال تتعلق ببعض التحويلات.
ان هذه الدورة كانت غنية من خلال النقط المدرجة في جدول الأعمال والتي تصب في عمق عمل المجلس القروي لجماعة الحدادة والتي تدخل في رقي ساكنة الدواوير والتخفيف من ووعورة الطريق منها الولوج الى الأسواق والمناطق المجاورة بفتح المسالك وخلق الرواج الاقتصادي والاجتماعي والتجاري وهذا كله يرجع إلى بعد نظر السيد رئيس المجلس الذي يبذل قصارى جهده من أجل جعل الجماعة الترابية الحدادة من بين الجماعات التي تلعب دورا تنموبا ورياضيا بمنطقة الغرب
وختمت هذه الدورة الاستثنائية بجماعة الحدادة ببرقية الولاء والاخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .