مجموعة من الدواوير في حيرة من امرهم بين المطالبة بالحصول على البطاقة الوطنية الجديدة

متابعة مغربية بريس

عزيز حسني :مشرع بلقصيري

من غير المعقول، ومن العيب والعار ان يظل العشرات من المواطنات والمواطنين من مشرع بلقصيري وجماعات أخرى قيادة سيدي الكامل قيادة الحوافات باشوية دار الكداري قيادة سيدي اعمر الحاضي قيادة الصفصاف قيادة النويرات قيادة دار العسلوجي بنفس الإقليم يعانون من أجل الحصول على البطاقة الوطنية.
وقد توصلت جريدتنا بعدة شكايات من مجموعة من المواطنين من الراغبين في الحصول على البطاقة الوطنية التي يمنحها لهم قسم إنجاز البطاقة الوطنية بمشرع بلقصيري،وقد صرحوا لنا بأنه صار من الضروري نظرا للمعاناة اليومية للمواطنين ،إحداث مفوضية للشرطة بالمناطق من أجل تقريب الإدارة من المواطنين ومن أجل التخفيف من المعاناة التي يتكبدونها.
تزداد معاناة المواطنين الراغبين في الحصول على بطاقة التعريف البيوميترية لطول موعد.ايداع الطلبات، إذ يتنقلون من مسافات بعيدة إلى مدينة مشرع بلقصيري لأخد موعد يزيد عن اسبوع اواسبوعين أو أكثر، وذلك راجع لكثرة الطلبات ،ليعودوا مرة أخرىمشرع بلقصيري وهذا ما يثير قلق واسثياء العديد منهم.
اما في الجهة الأخرى فنجد كذلك الموظفين الأمنيين المكلفين بإنجاز البطاقة الوطنية، هم كذلك يعانون يوميا و ذلك راجع بسبب ساعات العمل الطويلة ،والطلب الهائل للمواطنات والمواطنين في إنجاز البطاقة الوطنية ،هذا إذا علمنا أن عدد الموظفين هناك لا يتجاوز خمسة أو ستة ويستقبلون يوميا العشرات من مواطني المنطقة والجماعة الثمانية ،زد على ذلك 2 باشويات
ولكل هذا يوجه عدد من المواطنات والمواطنين نداءات للجهات المعنية وعلى رأسها وزير الداخلية لتسهيل الحصول على البطاقة الوطنية تماشيا مع شعار تقريب الإدارة من المواطنين التي نادى بها الملك محمد.السادس عدة مرات،زد على ذلك التنقل إلى مشرع بلقصيري مكلف، والحالات التي بدأت تظهر مؤخرا بالمدينة ،وتجنب عدم الاختلاط واحترام التباعد،فالانتقال إلى مدينة بلقصيري يكلف مبالغ مالية مهمة مقسمة على ثلات مراحل، الأولى مرتبة بأخد الموعد ،والثانية بإيداع الملف ووضع البصمات، والثالتة لتسلم البطاقة الوطنية بعدما تصبح جاهزة

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد