سنوات من الإنتظار قضاها، محمد الشمالي ، صاحب بقعة أرضية بمدينة طنجة ، مستثمر من أبناء المغرب ، حل من بلجيكا ، من أجل الإسهام في تنمية بلده، ليجد نفسه بين مخالب الإدارة ومساطرها المتناقضة، ليضيع الحلم ويتبخر، وتضيع معه الملايير التي استثمرها، في مشروع حظه العاثر الذي قاده إلى المنطقة التي ولد فيها، معتقدا أنها ستعطيه أكثر مما يبذله من أجلها.
دخل في حيص بيص وطرق جميع الأبواب، دون أن يفهم ما يقع له، لم يبق أمامه إلا الديوان الملكي، الذي يناشده بالتدخل وبعث لجنة خاصة لفك ألغاز التعقيدات التي تعرض لها، والأيادي الخفية التي حالت دون تحقيق حلمه، وضيعت منه سنوات الإنتظار
رغم انني اتوفر على شهادة الملكية تنبث ان ارض في ملكيتي ولهذه الأسباب التمس منكم سيدي المحترم و باحترام ما يلي׃
– إجراء بحث مدقق و شفاف يعاين الحقائق و الوقائع ويقف على الظلم و الحيف الذي لحقني بسبب أرضي ٠
يتبعو