مغربية بريس
متابعة : عزيز مكال
هنا في مدينة إسمها سيدي سليمان كما في كل مدن المغرب يعتبر الحديث عن شخصية محبوبة كأنك تتحدث عن الاستثناء وسط كوكبة من المسؤولين والمنتخبين الذين يتنصلون من مسؤوليتهم وانغماسهم في مصالحهم الخاصة.
وحين يصل السيل الزبى في سيدي سليمان عند الساكنة وما تجرعوه من مرارة بسبب طريقة تسيير شأنهم الجماعي من طرف أشخاص جثموا على صدورهم لسنوات فإنهم يفضلون في مجامعهم الحديث بإسهاب عن شخصية فذة يصفون صاحبها بالكريم وصاحب اليد البيضاء الممدودة لفعل الخير ومساعدة أبناء جلدته من مواطني سيدي سليمان كلما طلب منه ذلك.
الحديث عن هذا الرجل كما عاينا في عدة مناسبات يرمي إلى رغبة الساكنة في جلوس محمد العروصي على كرسي بلدية مدينتهم لينسيهم السنوات العجاف التي عاشوها مع المجالس المتعاقبة التي لم تقم بأي شيء يذكر سوى توريث المشاكل والصراعات.
فحسب التكهنات القادمة من المدينة الحسناوية فإن العروصي محمد المقاول الناجح أصبح رقما صعبا ستؤكده الانتخابات المقبلة . وأحضر إينا مرشحا فوق العادة الظفر برئاسة البلدية التي أصبحت حلما عند آلاف من الناس في سيدي سليمان. وهو ما قد يتأتى لهم بعد قرارهم للتصويت لصالح حزب الاستقلال الذي التحق به مؤخرا.
والحق أن مدينة سيدي سليمان تستحق الأفضل لما أن فر عليه من كفاءات ومكتسبات اقتصادية وعلمية وأنت أن الوقت قد حان الصعود الشرفاء والمقاتلين تسيير الشأن العام يبدو بقوة أن في مقدمتهم محمد العروصي.