مغربية بريس
القنيطرة بعيون ابنائها
أقدم مختل عقلي ،اليوم السبت ، على خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين، ب بالقرب من مسجد الشعبي بالمدينةالعليا (لافيلوط) ، حيث قام برشق المارة بالحجارة
ووفق مصادر “مغربية بريس “، فإن المختل العقلي زرع الرعب وسط مجموعة من المواطنين، بعدما قام برشقهم بالحجارة، بالإضافة إلى تخريب الواجهة الزجاجية الأمامية لسيارة رباعية الدفع .
.وعاين مواطنون المختل المذكور وهو يهوي بيديه على الزجاج الامامي للسيارة المذكورة متسببا في تكسيرها، وهو يصيح بعبارات غير مفهومة تتخللها كلمات خادشة للحياء العام.
وقد بادر حارس للسيارات كان يتواجد لحظتها في عين المكان إلى شل حركة المختل العقلي بمعية مواطنين إلى حين حضور عنصري أمن من فرقة الدراجين.
الواقعة خلفت تدخلا من لدى المصالح الأمنية والسلطات المحلية، والتي تمكنت من توقيف المختل العقلي ،هذا، وقد جرى اقتياد المعني بالأمر من قبل السلطات الأمنية صوب مقر الدائرة الأمنية الاولى بعد تصفيده، وذلك لاستكمال الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات قبل إحالته على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بسلا
ووفق المعطيات المتوفرة لدى موقع «مغربية بريس » من شهود عيان، أن هذا الشخص، الذي كانت تظهر عليه علامات اضطرابات نفسية وعقلية، دخل في حالة عدوانية، أمام كل من يصادف طريقه أو يمر بجانبه، حيث خلفت الاعتداءات المتكررة، للمعني بالأمر، تذمرا وسخطا كبيرين في صفوف السكان.
هذا وتعرف شوارع مدينة القنيطرة انتشار أعداد كبيرة من الحمقى والمشردين، خصوصا في الشارع الرئيسي والساحات العمومية، وكذا بالقرب من المقاهي والمطاعم والأبناك المتواجدة بوسط المدينة.
وأضحت مشاهد بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية حادة وهم يجوبون الأزقة والشوارع، تثير انتباه المواطنين وتذمرهم في الآن نفسه، لاسيما أن العديد من هؤلاء يكونون بدون ملابس في بعض الأحيان، وتصدر عنهم تصرفات خطيرة وغير مقبولة تتسبب في أحايين كثيرة في نشر حالة من الهلع والرعب في صفوف المارة بالشارع العام.
ولاحظ سكان القنيطرة في الآونة الأخيرة توافد مجموعات كبيرة من المرضى عقليا على المدينة قادمين من مناطق أخرى في ظروف مشبوهة
في هذا الصدد، دعا السكان الجهات المعنية للتدخل العاجل لإيجاد حل جذري للمختلين عقليا ولغيرهم، وعدم تركهم يجوبون الشوارع ويهددون سلامة السكان والمارة.
الواقعة تعيد ناقوس الخطر حول وضعية المختلين عقليا وضحايا الامراض العقلية، اذ يتجولون في عدد من المناطق وشوارع مدينة القنيطرة بكل حرية، منهم من يعيش في الشوارع، ومنهم من يأوي ليلا لبيث اسرته، وصار عاديا ان يطالع الناس مشاهد مريض عقليا وهو يقوم بتصرفات غريبة في الشوارع العمومية ، بل ان بعضهم يعتدي على المارة ويهدد حياتهم للخطر،
ودعا نشطاء مدنيين وزارة الصحة وفعاليات المجتمع المدني الى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لايواء هذه الفئة المجتمعية،لاخضاعهم لاستشفاء والعلاج