مغربية بريس
آسفي : عبد الرحيم النبوي
الدخول المدرسي سيتم وفق أنماط تربوية مختلفة، هذا ما أكده مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش، خلال لقائه المتلفز لإخبار المسائية على القناة الثانية ليوم السبت 28 غشت 2021 .
وابرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، انه فعلا صدر بلاغ الخاص بالدخول المدرسي و الصيغ التربوية والأنماط، وحدد وفق سياق الجائحة لضمان سلامة التلميذات والتلاميذ وبهدف أيضا ضمان كل شروط المواتية للتحصيل المدرسي، حيث حدد سياق تربوية تواتي وتوائم كل المؤسسات التعليمية حسب طبيعتها وحسب سياق المحيط التي تتواجد به والظروف الجائحة.
ويقول مولاي أحمد الكريمي، أن هذه الأنماط بطبيعة الحال، للأسر ادوار فيها ، بحيث هي التي تعتمد بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بناءا على رغباتها، وان أول هذه الأنماط هو النمط الحضوري المعتمد بالمؤسسات التعليمية التي تتوفي فيها شروط تحقيق التباعد الجسدي، كما هو الشأن بالنسبة للمؤسسات التعليم المتواجدة بالعالم القروي، خصوصا بالنظر إلى أن هذه الأقسام بالوسط القروي غالبا ما تكون فيها أعداد التلاميذ مخففة، وهذا هذا النمط الحضوري بالنسبة لهذا النوع من المؤسسات ، يضيف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، يرتكز على شرط عدم تجاوز 20 تلميذة وتلميذ في القسم كحد أقصى، كما يتم الاعتماد النمط الحضوري بالمؤسسات التعليمية تلك التي تم بها تلقيح جميع تلاميذها و تلميذاتها، بغض النظر عن الحد الأقصى للتلميذات والتلاميذ بأقسام هذه المؤسسات .
وأوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي خصوصية النمط الثاني والتي تجلى في كونه نمط التعليم بالتناوب وهو تعليم حضوري وتعلم الذاتي، يخص بالباقي المؤسسات التعليمية، بحيث يرتكز هذا البعد، حسب مولاي أحمد الكريمي، على أنه هو النمط الذي فيه مقومات نمط حضوري بالنظر لنسبة التعليم الحضوري فيه، بالنسبة للمقاربة التربوية التي تعتمد على التعلم الذاتي.
وشدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ، على المقاربة التشاركية مع كل المتدخلين بخصوص المؤسسات التعليمية التي يعتمد فيها التعليم عن بعد، خصوصا تلك التي تكون فيها رغبة الأسر لهذا النمط التربوي أو تلك التي ظهرت بها بعض البؤر حيث يتم فيها التعليم عن بعد.
وخلص مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي في مداخلته، إلى أن هذه الجوانب كلها تعتمد فيها الوزارة مقاربة ترابية محلية يكون فيها القرار للمؤسسة التعليمية وللسلطات الترابية والسلطات التربوية والسلطات الصحية، وانه يتم دراسة هذه الحالات وهذه الوضعيات داخل مجالس المؤسسات التعليمية، بحيث تكون وردود الفعل السريعة واللازمة في كل لحظة وحين، واختيار النمط المناسب حسب الوضعية الوبائية بكل مؤسسة وبمحيط تواجدها.
