مدير السجن المدني بالقنيطرة : السؤولية أمانة .الإدارة في خدمة السجين .التفاني في العمل والحرص على تدبير المؤسسة

مغربية بريس

كزولي .م.

منذ تولي الشاب أحمد بارج مدير السجن المحلي بالقنيطرة لتسيير دواليب هذه المؤسسة السجنية في حد ذاتها مسؤولية كبيرة ومهما كان ثقلها يعمل جادا على التركيز على إعادة الهيكلة على مستوى جميع المرافق الخاضعة له حيث يعمل على تدبير شأنها المحلي وتفعيل الأليات وجعلها تصب جميعها في خدمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حتى أصبح حديث وسط عائلات السجناء إلا على الدور الإيجابي الذي يقوم به السيد المدير بالعمل الدؤوب والسهر والإنصات وحل مشاكلهم أمام باب مدخل  السجن طيلة الزيارة وتقريب الإدارة من عائلات السجناء ويحارب كل التلاعبات والتجاوزات وبطبق التعليمات والقوانين بحذافرها مما جعل الإدارة العامة تثق في قدراته  في محاربة كل أشكال الخارجة عن القانون .

مدير السجن المدني

السيد : أحمد بارج

يعتبر المدير المسؤول الأول إداريا وتدبيريا على السجن المدني

فلمسنا من خلال أراء مختلفة من الفئات الإجتماعية ينال كل الإعجاب والإحترام والتقدير الذي يكنه له السجناء لأنه يفتح باب مكتبه لكافة النزلاء ويستقبل شكاياتهم ومشاكلهم برحابة صدر وسعة خاطر ويعمل دائما هذا المدير على التنسيق مع جميع المظفين وعلى رأسهم

.نائب المدير 

يقوم مقام المدير أثناء غيابه كما يعثبر رجل الثقة الأول والذراع الأيمن  للسيد للمدير حيث يسهر وبشكل مباشر على الأمور التسييرية ويعثبر الرجل الثاني إداريا بعد مدير السجن المدني

.رئيس المعقل 

بوشعيب تيون هو حارس السجن ترقى درجات في مشواره المهني لصبح برتبة رئيس المعقل يشتغل تحت إمرته مجموعة من حراس السجن ويعتبر رئيس المعقل مسؤولا مباشرا أمام المدير عما يقع داخل الفرق التي تدخل في نطاق تخصصه إداريا وعمليا

الفضيل بوهرو 

رجل المهام الصعبة في استقبال الزوار والمحافظة على النظام الشاب الجندي بلباسه الذي تبنى أسلوب حضاريا يتماشى مع المفهوم الجديد للإدارة شعاره الإنضباط فمنذ توليه استطاع أن يتصدى لجملة من المعوقات التي عاقت السير العادي لقطاع السجن  المدني وبفعل حنكته حقق أجمل من الممارسات المشينة التي ساءت كتيرا للنيل هذا القطاع والتفهم بعناية كاملة وقد تركت هذه الإلتفات انطباعات حميدة لدى هذه الشريحة من المجتمع

حراس السجن 

يعتبر حراس السجن المدني بالقنيطرة المسؤولين  المباشرين عن حراسة السجناء والحفاظ على سلامة أبدانهم فالحراس يحتكون يوميا بشكل مباشر مع السجناء ولعدة ساعات