مغربية بريس – القنيطرة
محمد حمرالراس
على إثر الخطر الذي أصبح يتهدد العالم بأكمله جراء وباء كورونا المستجد وبالرغم من إتخاذ مجموعة من الإحتياطات الإستباقية من أجل منع وصول هذا الداء إلى بلدنا لكن شاءت الأقدار بحكم العديد من العوامل إلى تسجيل مجموعة من حالات الإصابة
المؤكدة .وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية تم إعتماد مجموعة من التدابير التي لقيت إشادة عالمية وأهمها إحداث صندوق خاص بتدبير جائحة فيروس كورونا – كوفيد 19 إضافة إلى إجراءات وقائية كإعلان حالة طوارئ صحية في جميع أنحاء المملكة وماصاحب ذلك من تدابير لتنفيذها . إن الوضع الذي تمر به جميع شعوب العالم صعب وخطير ولايمكن الإستهانة به كما حدث في دول متقدمة ونتيجة تعامل شعوبها مع هذا الداء بتهور وإستخفاف مما أدى إلى إنهيار أنظمتها الصحية وبالتالي حصد العديد من الأرواح. لذلك من الواجب علينا أن نعمل جاهدين وبحزم كل من مكانه على حماية بلدنا من هذه الآفة وتشهد مدينة القنيطرة كباقي مدن المملكة إجراءات مكثفة من طرف السلطات لإبعاد هذا الخطر والقضاء عليه وتتضافر جميع الجهود لكل القطاعات الفاعلة بالمدينة من صحة وتعليم وقضاء وداخليةوقوات مسلحة وفلاحة وأوقاف وجماعات محلية ونظافة وأمن خاص إلى المساهمة الفاعلة بغيرة وطنية عالية وهذا مايشهد به واقع المدينة خلال هذه الفترة الحرجة بحيث جميع الأمور تسير وفق ماتم تسطيره وبرمجته وهذا بطبيعة الحال يرجع إلى درجة الوعي الكبير التي تعاملت بها الساكنة مع كل القرارات السديدة والتي بعون الله سترفع هذا الكابوس عن جميع بقاع مغربنا الحبيب.
