بطاقة تعريف
للمدينة بعد تاريخ بحيت تعتبر منطقة خصبة غنية بتروتها الفلاحية والصناعية وفرشتها المائية.
يتوسطها نهر سبو العملاق تحيط بها الضيعات الفلاحية والكبرى المتخصصة في زراعة الحوامض والفواكه الاخرى حتى لقبت بعاصمة الغرب الفلاحية وباسم تاريخي لقبه بها المستعمر الفرنسي الدي استوطن المنطقة ابان الاستعمار لعقود طويلة/petit Paris
لمدينة مشرع بلقصيري مميزات تميزها عن باقي المدن المغربية الاخرى نلخصها عبر اجزاء
الجزء الاول / الجانب الأمني /
بحيت تنعم المدينة بالامن والامان والطمأنينة لمحدودية الجريمة والتي يلعب فيها رجال الشرطة والدرك والقوات المساعدة دورا كبيرا في التصدي للجريمة والسيطرة على الاوضاع ليعم السلم والامان اللهما بعض الحوادت المتفرقة
الجزء 2
الجانب الاقتصادي والصناعي
بحكم ان للمدينة مميزات زراعية توجب تواجد بعض المنشآت الصناعية والتي كانت قبل اليوم تلعب دورا كبيرا في تشغيل اليد العاملة المحلية والتي كانت تساهم في حركية المدينة كمعملين للحوامض بحكم تواجد الضيعات المتخصصة في هد المنتوج والمتاخمة للمدينة لكن للاسف تم اغلاق هده المنشات المتخصصة والتي تتعرض معداتها للتلف لعامل الاهمال
كما ان المنطقة وبفضل فرشتها المائية متخصصة في زارعة قصب السكر والشمندر السكري مما توجب تواجد منشاتين صناعيتين بالمدينة متخصصة في تصنيع السكر من هده المنتوجات الزراعية وهم الان تحت اسم كوسومار ولازال تشتغلان لحدود كتابة هده السطور
الجزء 3
ويتقاسمه الجانب الرياضي والفني
فيما يخص الجانب الرياضي فالمدينة تتوفر على عدة اندية رياضية تنشط في مختلف الرياضات بحيت ان كل الاهتمام منصب للنادي المتخصص في كرة القدم / الفريق الوحيد بالمدينة عمل بلقصيري/
ولهدا النادي تاريخ عريق بحيت تم تاسيسه سنة 1947 ولعب في مختلف اقسام البطولة الوطنية وضد اندية كبيرة وخاصة لما استطاع تحقيق الصعود سنة 86/87 تم انحدر بعدها الى الاقسام السفلى وهاو اليوم يسعى جاهدا لاسترجاع ماضيه الحافل بحيت استطاع تحقيق الصعود من العصبة السنة الفارطة الى قسم الهواة والتي يتصدر الترتيب حتى كتابة هده السطور
فيما باقي الاندية الرياضية بالمدينة تعيش التهميش والإقصاء
اما الجانب الفني فالمدينة تتوفر على جمعيات تنشط في المسرح والسينما والفنون الاخرى المختلفة
فيما يخص المختلفات فهي تتوفر على عدة مواهب واغلب ابناء المنطقة رفرفوا وراء البحار للبحت عن الافاق بعدما اصبحت المنطقة يتيمة من حيت تشغيل اليد العاملة لقلة المنشأت الصناعية.
كما تفتقد المدينة لبعض المرافق الحيوية والضروريةكمستشفى متعدد التخصصات يلبي حاجيات الساكنة وكتيرا مع عبر ت احزاب سياسية ونشطاء وحقوقيين عن هدا المطلب الحيوي في وقفات احتجاجية.
كما تفتقد المدينة لحي جامعي مما يجعل ابنائها ينتقلون للمدن المجاورة لاتمام دراساتهم الجامعية والمتعددة التخصصات.
يتبع