مدينة تازة : العيد بنكهة كورونا من جهة و إنقطاعات متتالية للماء بعدة أحياء تؤرق بال الساكنة من جهة أخرى

مغربية بريس
محمد المداني

الكل يتفق على أن الماء الصالح للشرب من أهم الضروريات في الحياة وركيزة أساسية من أجل ديمومة العيش ، لهدا تبدل الدولة بكل مكوناتها جهودا مكتفة من أجل توفير هده المادة الحيوية ، حيث كانت إستراتيجية بناء السدود بكثرة على المستوى الوطني هي أولى الخطوات.

لكن مدينة تازة تعاني نسبة مهمة من أحيائها من إنقطاع متتالي للماء كان أخرها يومي الاثنين والاربعاء الماضيين ليتواصل مسلسل انقطاعه يوم عيد الأضحى، مما ترتب عنه تدمر كبير لدى أوساط الساكنة ، التي إشتكى بعضها عبر الموقع الالكتروني الخاص بالشكايات، لكن حسب تصريحات أحد الساكنة فجواب الادارة دائما غير مقنع فتارة هناك عطب في أحد المحركات الكهربائية وتارة أخرى هناك عطب في الانابيب الرئيسية أو هناك إظطرابات على مستوى السد.
ولكن الاظطرابات الحقيقية موجودة داخل الادارة المعنية التي يجب عليه التدخل بحزم ووضع مولدات كهربائية خزانات مائية إحتياطية وتوفير جميع اللوازم من أجل ضمان إستفادة الجميع من هده المادة الحيوية بدون أدنى مشكل ،مادام جميع المشتركين يؤدون فواتيرهم والتزاماتهم مع الشركة المعنية فمن واجب الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أن تقوم أيضا بواجبها وإيجاد حلول بديلة تضمن معها كرامة العيش.
مع العلم أن سد باب لوطا هو المزود الرئيسي لأكثر من ثلث المدينة وعدة دواوير أخرى مجاورة وهو أحد السدود المائية على واد بوسبع شمال المملكة المغربية. يتواجد شرق مدينة فاس بإقليم تازة (بلدية تاهلة) ويضم حقينة مائية ب 45.000 متر مكعب.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد