جريدة مغربية بريس
متابعة: مكتب مراكش
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية لسنة 2021،تشهد منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أحلك أيامها بسبب التسيب والارتجالية وانعدام الضمير لبعض المنتخبين الذين يحاولون اسثمالة المواطنين بشتى الطرق ولو على حساب بعض الموظفين.
والموظف العمومي بمنطقة سيدي يوسف بن علي أصبح على علم باللعبة التي تحاك عند اقتراب كل موسم الانتخابات حيث باتٓ المستهدف الأول من طرف بعض المنتخبين، ورفض أن يكون أداة في يد أي كان لاستغلاله لتلميع صورهم بين المواطنين. والحلقة الاضعف والحائط القصير والشماعة التي يعلق عليها كل الاخفاقات الذين يحاولون تسيس المرافق العمومية وتسخيرها لأغراض سياسية بكل الاساليب المشروعة والغير المشروعة.
ويجب على السلطات المعنية التدخل العاجل لحماية الموظف من كل المضايقات المتوالية التي يتعرض لها من طرف بعض المنتخبين، الذين فقدوا صوابهم بسبب قرب الموعد الانتخابي حيث يحاولون جاهدين كسب ثقة المواطنين في الوقت بدل الضائع من خلال تقريب الإدارة لمواطن بأساليب متلوية أساسها تلفيق تهم مجانية للموظف والتشهير به لاخضاعه.