مراكش/عبدالحق هيتيت
علمت جريدة “مغربية بريس”, من مصادر خاصة، أن فرقة محاربة العصابات التابعة لولاية أمن مراكش، وبتنسيق مع السيد سعيد العلوة والي الأمن، وتحت اشراف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية أنور الزوين، حلت عشية يوم أمس الإثنين 24 يناير الجاري، بتراب الملحقة الإدارية رياض السلام، في حملة تطهيرية واسعة النطاق تستهدف مجموعة من النقط السوداء بالمنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر فرقة محاربة العصابات، قامو بحملة تمشيطية موسعة همت بالخصوص، النقاط السوداء بالقرب من مطرح النفايات بطريق “لاروكاد”، والبراريك العشوائية لممتهني “الميخالة”، وذلك من أجل محاربة جميع أشكال الجريمة بشتى أنواعها والبحث عن ذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم وتقديمهم للعدالة.
وقد أسفرت الحملة، عن توقيف عدد من الأشخاص، كما تم التحقق من هوية مجموعة منهم بعين المكان، عبر تنقيط البطائق الوطنية، فيما تمت إحالة مجموعة من الأشخاص الذين لا يتوفرون على البطاقة الوطنية إلى مقر ولاية أمن مراكش من أجل تعميق البحت معهم.
وتجدر الإشارة، إلى أن “الميخالة” هم شبان يتاجرون في “النفايات المنزلية”، يجوبون أزقة وشوارع المدينة الحمراء، للتنقيب في “حاويات الأزبال” ليلا، قبل حلول عمال النظافة، ومنهم من يعمل على إتلاف تلك الحويات في الوقت الذي يعمد أغلبهم إلى سرقة كل ما وجد أمامهم.
وأدخلت هذه الحملة، ارتياحا في نفوس الساكنة، وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، خصوصا بعد تنامي ظاهرة النشل والإعتداءات، مطالبين في نفس الوقت بمواصلة هذه الجهود ومكافحة كل أشكال الجريمة.