جريدة مغربية بريس
متابعة: مكتب مراكش
تمثل البنية التحتية العمود الفقري وشريان لجميع أنشطة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المجتمعات المتحضرة. فبدونها لا يمكن تحقيق أي تطور أو رفاهية حضارية في المجتمع.
فما بالك أخي القارئ لهذه السطور و نحن في عصر العولمة و التطور و عهد العلم بلا منازع ان نجد مدرسة على طريق “ݣماسة” الشريان النابض الذي يربط مراكش بدائرة المنارة الكبرى، في اتجاه ايت ايمور سعادة و الدوايير الأخرى بلا تشوير ولا حتى أي شيئ يوثق أن هنالك مدرسة بمحاذاة الطريق الرئسية المذكورة.
ويذكر أن السيارات تمر بسرعة فائقة بالقرب من هذه المدرسة، وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على التلاميذ والتلميذات وهذا راجع لعدم تواجد علامات التشوير الطرقي، وممر الراجلين و أيضا لعدم احترام المؤسسة التعليمية من طرف السائقين خاصة المتهورين.
و تجدر الإشارة إلى أن الجماعة هي من تتحمل المسؤولية في شخص رئيس المجلس البلدي على هذا الوضع بسبب عدم توفير علامات التشوير الطرقي أمام المدرسة وعدم وجود الانارة العمومية كذلك، رغم كونها محفوفة بالمخاطر، ما يؤدي لوقوع العديد من حوادث السير التي يروح ضحيتها أهالي المنطقة وخاصة تلاميد مؤسسة دار السلطان.
هنا يتم طرح مجموعة من الأسئلة…?
إلى متى سنبقى مشتاقين و متحمسين أن يتحقق لنا مطلب واحد من حقوق الإنسان الا وهو العيش الكريم…
الى متى نستمر في هضم حق الطفل و الطفولة الم نكن اطفالا قط…
إلى مسؤولي الأمة و المجالس المنتخبة كونوا عند حسن ظننا أمامنا و أمامكم عهد فلا تنقضوه.