مرشح حزب الاتحاد الدستوري نور الدين لمخودم يوسع نطاق حملته الإنتخابية و يراهن على رئاسة الجماعة الترابية لآسفي

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب آسفي

تشهد مدينة آسفي الحملة الانتخابية، قبل نهاية الموعد المحدد لذلك، منافسة حادة بين مختلف مرشحي الأحزاب السياسية المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، وذلك للظفر بمقعد رئاسة الجماعة الترابية لآسفي
ويُشكل مرشح حزب الاتحاد الدستوري نور الدين لمخودم معادلة صعبة خلال الحملة الانتخابية الحالية من أجل الظفر برئاسة الجماعة الحضرية لآسفي مُراهنا على الكفاءات المحلية و برنامجه الانتخابي الواقعي والمتكامل لإخراج مدينة آسفي من الركود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي أصابها، والعمل على إعادة عجلة التنمية بمختلف تجلياتها إلى طريقها الصحيح.
ولتحقيق هذا المطلب الاجتماعي، أطلق وكيل اللائحة المحلية لحزب الاتحاد الدستوري بآسفي حملات انتخابية بمختلف أحياء المدينة، حيث قاد رفقة العديد من مناضلي و مناضلات الحزب، حملات انتخابية نظيفة مبينة على التواصل مع المواطنين و المواطنات للمشاركة السياسية و التصويت بقوة يوم الاقتراع على رمز “الفرس” لتنفيذ البرنامج الذي وضعه الحزب.
وعبّر، مرشح حزب الاتحاد الدستوري نور الدين لمخودم، خلال جولته بمختلف شوارع ودروب وأحياء مدينة آسفي من أجل خلق أواصر التواصل من المواطنين والمواطنات، عن استعداده الكامل لقيادة الجماعة الترابية لآسفي نحو تنمية شاملة.
وأوضح، وكيل اللائحة المحلية لحزب الاتحاد الدستوري، أن الحزب يقوم بالتواصل في إطار احترام للشروط الوقائية والاحترازية من اجل إقناع الناخبين للتصويت على رمز ”الفرس”، وأن مرشحي ومرشحات الحزب يخوضون الحملة الانتخابية وفق القوانين والمبادئ العامة المتفق عليها. مؤكدا في قوله، أننا في حزب الاتحاد الدستوري دائما على إتصال وتواصل دائمين مع المواطن بمدينة آسفي، من أجل شرح البرنامج الانتخابي الذي سطره الحزب وكذلك إخراج مدينة آسفي من حالة البلوكاج ومواصلة الدفاع والترافع على حاضرة المحيط من اجل مستقبل زاهر ، متمنيا في الوقت ذاته، أن تعرف الساحة الانتخابية بمدينة آسفي تنافسا على مستوى البرامج والأفكار، بعيدا عن سياسة التضليل وتوزيع الوعود الكاذبة.، داعيا جميع المواطنين والمواطنات إلى التصويت بكثافة على رمز “الفرس” لتحقيق مطلب ساكنة المدينة والإقليم المتمثل في “آسفي التي نريد “

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد