تعتبر البيئة من أهم الاهتمامات لذى جميع البلدان سواءا من الجهات الرسمية او المجتمع المدني وقد جاء هذا الإهتمام لما تعرفه هذه البيئة من انعكاسات على الحياة سواءا البشرية او الطبيعية نخص منها الأرض والنبات والحيوان والماء والهواء وقد تجندت دول المعمور في ايجاد حلول الإشكاليات المطروحة حول اختلالات البيئة بصفة عامة ،والمغرب بدوره لم يخرج من دائرة الإهتمام بالبيئة والمحافظة عليها سواءا مركزيا او جهويا ومن بين الإدارات التي اسندت إليها المحافظة على البيئة بكل انواعها هي القيادة العامة للدرك الملكي حيث تم خلق خلية داخل السريات الترابية للدرك الملكي تعني بالمحافظة على البيئة وتتدخل هذه الفرق في عدة قضايا تهم المحافظة على البيئة ومن بينها التدخل في حماية الثروة الغابوية بتنسيق مع المصالح المختصة وخاصة المنذوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ،كما يكون التدخل في الملك البحري وهذا الميدان متشعب ونخص بالذكر محاربة الصيد الجائر والمحاقظة على الثروة السمكية سواء على المجال البحري او النهري ، كما يدخل في هذا المجال محاربة سرقة الرمال ،كما لا يقتصر تدخل هذه الفرق في هذه المجالات السابقة الذكر بل يتم التدخل كذلك في المحافظة على صحة المستهلك من خلال مراقبة المواد للاستهلاك المعروضة للبيع كما تتدخل بمراقبة المجازر وجودة اللحوم المقدمة للاستهلاك اضافة إلى مراقبة وحداث تربية الدواجن اضاقة إلى وضع خطة المختبرات المختصة من أجل قياس درجة ثلوث الهواء والمحافظة على الفرشة الماءية ان هذه الأعمال المناطة برجال الدرك الملكي تعد خطوة هامة وايجابية في مجال البيئة كما تقوم فرق الدرك الملكي للمحافظة على البيئة تحت إمرة رئيسها بالقنيطرة بتنسيق مع جمعية المجتمع المدني لتنظيم حملات تحسيسية حول دور البيئة في حياة الإنسان والارض والهواء وطرق وكيفية المحافظة على البيئة ويعد رئيس مركز البيئة من بين المسؤولين الدركيين الذي اعطى لهذا المجال اهتماما بالغا كما اعطى تدخل الدرك الملكي في موضوع البيئة قيمة مضافة للمصالح المختصة للبيئة محليا واقليميا وجهويا ووطنيا وتعد تقاريره مهمة لذى اصحاب القرار
* لعفيف حسن
[21:08, 16/08/2019] Hassan Sahafi: