مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
تم يوم الخميس بالجماعة الترابية بوكدرة إقليم أسفي، إعطاء إنطلاقة أشغال انجاز المحطات المتنقلة لإزالة المعادن من المياه الجوفية الأجاجة.
ويتكون هذا المشروع، الذي أعطى انطلاقته عامل إقليم أسفي الحسين شاينان وبحضور ورؤساء مصالح خارجية وأمنية، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، من 12 محطة للتحلية، منها 10 محطات لإزالة المعادن بسعة 3 لتر في الثانية ومحطة لازالت المعادن بسعة 5 لترات في الثانية و محطة أخرى لإزالت المعادن بسعة 10 لتر في الثانية بلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 12 مليون سنتيم وان مدة الأشغال قد حددت في ثمانية أشهر وستمكن هذه المحطات من تزويد 97 ألف نسمة من ساكنة الوسط القروي بالمياه الصالحة للشرب
وأكد ياسين الملياري ” نائب المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أسفي، أهمية هذا المشروع، الذي يندرج في إطار المخطط الاستعجالي للإستراتيجية الوطنية لمكافحة أثار الإجهاد المائي وانخفاض معدل التساقطات المطرية و الذي تبنته المملكة الشريفة بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله وأيده، وان انجاز هذه المحطات المتنقلة ستعمل على إزالة المعادن من المياه الجوفية الأجاجة التي يكون بها معدل الملوحة مرتفع وهي محطات تأتي لمعالجة هذه المياه لتكون صالحة للشرب
وأوضح ياسين الملياري، أن المشروع المذكور، سيكون له وقع ايجابي على المدى القريب على ساكنة الوسط القروي ومجموعة من الجماعات التي تعاني من نقص المياه وبالتالي سيمكن من تحسين جودة المياه الموزعة لساكنة الوسط القروي
ومن جهة أخرى، تم توزيع ثلاثة محطات متنقلة لتحلية مياه البحر بساحل إقليم أسفي ، بحيث تشمل هذه العملية المنجزة من طرف وزارة الداخلية في إطار المخطط الاستعجالي ، كل من ساحل جماعات أيير، البدوزة و المعاشات بسعة إجمالية تناهز 1800 متر مكعب في اليوم وبتكلفة إجمالية تناهز 39,8 مليون درهم (منها 29,6 مليون درهم تكلفة إجمالية للإنجاز و10,2 مليون درهم تكلفة إجمالية للإستغلال مدة سنة) .
و تأتي العملية من أجل تزويد الدواوير التي تعاني نقص في مياه الشرب بتراب إقليم أسفي وتوزيعه بشاحنات صهريجية تم اقتنائها لهذه الغاية من طرف الوزارة.
و أكد ياسين الملياري ” نائب المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أسفي ، أن المحطات المتنقلة لتحلية مياه البحر بجماعات ساحل الإقليم، تعد حلا عمليا وناجعا للاستجابة للطلب المتزايد على الماء، وهو ما حدا بالجهات المشرفة عن المشروع إلى بلورة حلول عملية وناجعة لتوفير الطلب على هذه المادة الحيوية، وسيغطي هذا المشروع الذي سيتم البدء في استغلاله ، حاجيات الساكنة المستهدفة من الماء الشروب، على المدى المتوسط والبعيد، وتحسين الظروف المعيشية للسكان بشكل ملحوظ، وكذا المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.