مغربية بريس
كزولي المحجوب
استغربت ساكنة القنيطرة ومعهم المهتمون بالشأن الإداري لما يجري بعمالة القنيطرة حيث تحول مظفون كانوا بالأمس يتقلدون رتبة خلفان أو خليفة , وحينما وصلوا سن التقاعد أصبحوا بقدرة قادر شيوخ , هي ظاهرة قد لايفهم المواطن بعدها هل هذا قرار داخلي يتحول فيه موظف كبير الى شيخ بعد تقاعده , وهل نفهم من التقاعد هو خروج من وظيفة واستبدالها بوظيفة أقل رتبة , ثم أين تكمن وظيفة هؤلاء الشيوخ القريبين من فترة الشيخوخة وهل هي وظيفة برقم ميكاموغرافي أم تشبه خدمات الإنعاش التابع للجماعات المحلية وما نعلم ونعرف أن الموظف حينما يدخل باب التقاعد يغلق ملفه الإداري والمالي اللهم في حالة خاصة قد تحل العقود
بدل الإرتماء في سلة المشيخة ، ومن حقنا أن نعرف ما طبيعة هذه الوظيفة ما بعد التقاعد وهل تشبه دور لمقدمين ، أو هي وظيفة إدارية تجعل الموظف المتقاعد لصيق بالإدارة وتسند له مهام وظيفية مكملة ، وفي اعتقادنا فهناك شباب عاطل وحامل للشواهد فلماذا لانجعل منها وظائف إدارية للشباب المعطل لفك أزمة الوظيفة …..أسئلة نريد الإجابة عنها حتى نعرف ما الفرق بين شيخ الدواوير في العالم القروي وشيخ العمالة ….. /