مغربية بريس
متابعة : طارق بادجدي – مراكش
نظمت جمعية النخيل لحمام الفعل المراكشي مطلق بنزاهة مولاي الحسن تخللته فقرات تكريمية لمجموعة من المولوعين الكبار وقد عرفت التظاهرة نجاحا متميزا بمشاركة حوالي 27 مشاركا
ويعد نشاط تربية حمام الفعل المراكشي موروثا ثقافيا متجذرا في الهوية المراكشية منذ تأسيس عاصمة النخيل، حيث توارثه المراكشيون منذ قرون وظلوا متشبثين بمبادئه دون تحريف أو ابتداع. وبتعاقب الأجيال حافظ نشاط تربية حمام الفعل المراكشي أو ما يعرف ب (كسيبة الحمام) على طقوسه المراكشية الأصيلة والقيم الإنسانية العريقة التي تعكس بهجة المراكشيين.
كما أن التاريخ يسجل بفخر شرف استقبال الملك الراحل الحسن الثاني للرئيس الفرنسي فرنسوا ميترو بمدينة مراكش سنة 1982 على إيقاع إطلاق كسابة المدينة الحمراء حمام الفعل والذي أدى لوحة فنية فريدة مزينا بألوان العلم الوطني تعبيرا عن وطينتهم.
