مغربية بريس من قلب المحكمة المدنية بمدريد في حوار حصري مع ضحايا الإنفصالي والإرهابي ابراهيم غالي

مغربية بريس
متابعة من مدريد

مثل يوم الثلاثاء 1 يونيو 2021 زعيم ميليشيات “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي، بتهم جرائم الإبادة الجماعية والتعذيب والإرهاب،  عبر تقنية الفيديو، أمام سانتياغو بيدراز القاضي بالمحكمة الوطنية، أعلى محكمة جنائية إسبانية.


وعن هذا الحدث البارز تجمهر عشرات المتظاهرين المغاربة بإسبانيا أمام المحكمة الإسبانية ومعهم ضحايا التعذيب والإغتصاب الذين داقوا قساوة الإعتقال والقهر والإغتصاب الفردي والجماعي ومن بينهم نساء ، مغربية بريس تابعت أطوار المحاكمة واستمعت الى بعض ضحايا التعذيب الذين صرحوا لها عبر مراسلنا بمدريد أنهم هنا من أجل استئصال حق ورد الاعتبار لعشرات المواطنين الصحراويين ممن قضوا في زنازن ابراهيم غالي لسنوات ومورست عليهم أشد العقوبات اللاإنسانية ، واليوم حضروا للإستماع وتقديم التصريحات ، وقد عبرت الناشطة الجمعاوية عزيزة السحلي في حوار لمغربية بريس أن هذه الوقفة السلمية الى جانب ضحايا الإنفصالي ابراهيم غالي هو تأكيد على أن القضاء الإسباني يجب أن يتحلى بالحيادية ويتعامل مع ملف مجرم حرب وإنسانية بمنطق العدالة ، خاصة وأن هناك مدكرات بحث أمنية ضده تفيد تهم التعذيب والقتل والإبادة واغتصاب القاصرات وهذه جرائم دولية يجب أن تقابل بالعقوبات ، ولايمكن تسييس ملف الإنفصالي ابراهيم غالي لأنه خرق المواثيق الدولية وانتحل هوية مواطن جزائري ميت ، وهذا وحده كفيل بحبسه بتهمة التزوير ودخول الأراضي الإسبانية بشكل غير قانوني ولايمكن تحويل ملف مجرم إنسانية إلى ملف إنساني ، كناية وضدا على المغرب باعتبار هذا الأخير يشكل خطرا على المغرب ومطلوب للعدالة ، وهناك ضحايا إسبان شهود على جرائمه الإنسانية ، وتضيف السيدة عزيزة السحلي أن على الحكومة الإسبانية أن تتجنب استفزاز جار تقليدي تربطه معه روابط الجوار ولديه معه شراكات إستراتيجية عميقة ، فمن العار أن يكون يتسبب مجرم حرب إرهابي في تقويض علاقات مثينة مع المملكة المغربية عمرها قرون وتحددها مصالح اقتصادية وحدود وتعاون أمني واجتماعي وسياسي وشراكات اقتصادية ينتعش منها عشرات المقاولات والعائلات .

.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد