مكالمة هاتفية…..تقود دركيين الى السجن وها علاش

مغربية بريس

متابعة خاصة

أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، مساء يوم أمس الجمعة عناصر المركز القضائي بسرية درك برشيد، بوضع 3 دركيين يعملون بثكنة النواصر تحت تدابير الحراسة النظرية للتحقيق.
وقد جاءت عملية وضع دركيين تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد أن أثبتت نتائج خبرة تقنية أجرتها المصالح الأمنية على هواتف الدركيين تورطهم في علاقة مشبوهة بشبكة تجار المخدرات.
وبعد إحضارهم إلى مقر سرية درك برشيد، وأثناء مواجهتهم بالمنسوب إليهم، ومواجهتهم بالأسئلة، اعترفو بأن المبالغ المحجوزة أثناء اشتباك وقع فيما بينهم في شهر أكتوبر المنصرم من عائدات المخدرات، هذه التصريحات عجلت بحضور القائد الجهوي الى مقر سرية درك برشيد من أجل الإشراف على التحقيقات التي تباشرها عناصر المركز القضائي وبتعليمات من قائد السرية.
وتعود ظروف وملابسات النازلة إلى شهر أكتوبر الماضي، بعد إشعار مصالح الدرك الملكي بسيدي رحال التابع لسرية برشيد، بوقوع اشتباكات بين دركيين وأن أحدهم مصاب بجروح، الأمر الذي عجل بانتقال دورية من الدرك إلى الشريط الساحلي التابع ترابيا لجماعة السوالم الطريفية، حيث وجد أفراد الدورية دركيا في حالة سكر طافح ويحمل آثار جروح، وبعد البحث مع المعني بالأمر حول ما تعرض له من ضرب كشف لعناصر الدورية أنه كان برفقة دركيين آخرين يشتغلان بثكنة الدرك بالنواصر، يقضون ليلة حمراء، وخلال مناقشة بينهم وبين أحد الأشخاص، وبعد محاولة توقيف الدركي حاول تعريض عناصر الدورية للعنف، الأمر الذي جعل القائد الإقليمي يحل إلى مكان النازلة حيت تم توقيفهم ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية.
وبعد انتهاء فترة الحراسة النظرية أحيل الجميع على النيابة العامة بمدينة برشيد، و بعد الإدلاء بالتنازل عن جنحة الضرب والجرح و متابعتهم من أجل جنحة السكر العلني تم إخلاء سبيلهم، فيما تقرر إجراء خبرة تقنية على هواتفهم النقالة من أجل معرفة مصدر الأموال التي تم العثور عليها بحوزتهم، والتي أتبثت نتائجها تورطهم في علاقات مشبوهة مع تجار المخدرات.
وفي نفس السياق عرفت مؤخرا سرية درك برشيد تحركات ضد تجار المخدرات بكل أنواعها وذلك بفضل قائد السرية وقائد المركز القضائي برشيد، وعزيمتهم القوية على محاربة تجارة الممنوعات..

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد