مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
يعد عبد الجليل مغفل، عضو المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية واحد ابرز الفاعلين في المجال الجمعوي لقطاع الصيد البحري صنف الصيد التقليدي، والذي رسم لنفسه مسارا طويلا في خدمة قطاع الصيد التقليدي بآسفي، سيما من باب العمل التطوعي الذي أرسى أسسه رفقة عدد زملائه.
وشكل اشتغاله بقطاع الصيد البحري الصيد التقليدي، تجربة رائدة في العمل التطوعي الاجتماعي، تعكس من خلال غزارة ونوعية الأنشطة التي شارك في برامجها المتنوعة طيلة سنوات من العمل الجاد والمثمر، القدرات المتميزة وخصال الكفاءة المهنية والإنسانية التي يتمتع بها .
ولعل الشهادة التقديرية التي تم منحها لعبد الجليل مغفل من طرف الفدرالية الوطنية والدولية لجمعيات المجتمع المدني بداخل وخارج المغرب، تعكس بجلاء أن الأمر يتعلق بتجربة متفردة في ثقافة العمل الجمعوي التطوعي والعطاء الإنساني اللامحدود للرجل في التواصل وخدمة رجال البحر وخاصة العاملين بقطاع الصيد التقليدي باسفي ، وتحيل على أن عبد الجليل مغفل “مناضل جمعوي وفاعل ميداني كانت حياته مسارا متواصلا من العطاء ونكران الذات .
فالرجل يتميز بتواضع الكبير ويستقبل محادثيه بابتسامة دائمة، ويتسم بالهدوء في الحوار والجدية في التعامل والأمانة وروح المسؤولية والالتزام ونكران الذات. ولذلك لم يكن غريبا أن يتكرر الاحتفاء بهذه الخصال في كلمات كل من تقدموا تقديم بشهادة في حقه
ولأن لكل امرئ من اسمه نصيبا، فإن عبد الجليل، وبحسب من عايشوه دائما، يعد رجل دو جلال في الأخلاق وكرم في العطاء بامتياز، فهو وإن كان لا يحب الأضواء، إلا أن “أياديه البيضاء كثيرة”، و”الخدمات الإنسانية التي لم يكن يتردد في الاستجابة لتقديمها كل ما تم اللجوء إليه، بحسب ما قدمته العديد من الشهادات في حق المحتفى به .