مغربية بريس
متابعة مديحة ملاس
حاولنا القيام بجولة صحفية ميدانية في منطقة أولاد أوجيه وأول ما لاحظناه هو غياب أي وجود لرجال السلطة والقوات المساعدة وحينما يغيب هؤلاء يحدث ما لانشاهده اليوم وكأنك في مخيم اللاجئين أو في سوق اختلط فيه البشر بالحديد والسلع وبأصوات الباعة فلا تكاد تمر لا من رصيف ولا تستطيع قطع الطريق خوفا من أن تدهسك سيارة أو شاحنة أو يقطعك ساقيك تربورتور هذا الوحش الحديدي الذي لاقانون يوقفه , فعلا فوضى عارمة وعربدة مقرفة وفساد يتجول على عينيك أبن عدي …انتهت دوريات المخزن والسلطة بانتهاء الحجر الصحي وتضاعفت جحافل العباد في هذا الشارع الذي لايتوقف حتى طلوع الفجر ,حيث تأكدنا فعلا من أن منطقة أولاد أوجيه لايحكمها قانون ولا وجود للزجر فيها ” لي بغا شي كيديرو ” الباعة الموجولون تناسلوا حتى صاروا أكثر من المتسوقين والسيارات والسياقة صارت كالهند في شوارع نيودلهي ولا ينقصنا غير بقر الهندوس , فهل نامت السلطة والعمالة والمقاطعات , أم أنكم تنتظرون حصول كارثة في هذا الشارع الذي تعفن وأصبح يؤرق العائلات والأسر وحتى الأمان افتقد مع ضخامة الفوضى وسودوية المكان وعفنه وصورته التي لا تعبر على أن هذه المدينة بها عمالة ومجلس بلدي ومقاطعات ولجن مراقبة .
وحتى يقف القائمون على الشأن العام بالمدينة على هذه الحقائق الصادمة سوف نقوم بجولة كاميرا حقيقية حتى يصل الصوت والصورة الى من يهمه الأمر .