من منا فهم خطابات جلالة الملك … ومن سيشنق بحبال القاسم الإنتخابي

مغربية بريس

كزولي المحجوب

نؤكد انه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع، فأما أن يكون  المغربي  وطنيا او خائنا    انتهى  الكلام  انتهى زمن الإ زدواجية  والتملص من المسؤولية  ودقت ساعة الوضوح،  وربط المسؤولية بالمحاسبة  ونحن على أبواب الإنتخابات المقبلة

إن المتتبع وبإمعان للشأن المحلي  والجهوي والوطني ، ليدرك أمرين:

الأول: إحساس  بضرورة التغيير واستعجاله، لواقع منتخبينا  بكل أنواعها وتجلياتها، ونحن  ندعو إلى سباق الزمن لقطع الطريق على شر قادم..قد يكون من اعدائنا من خارج الوطن وقد يصلنا من ابناء جلدتنا رعات الفساد والخالدون في مناصب القرار

فهل ستعبد  الطريق هذه المرة ولن تعود إلى منعرجاتها من جديد؟

وهل سينكشف الخونة ، من الوزير إلى الغفير ؟

 لأننا نفهم من كلام جلالة الملك نحن الذين نفهم خطاباته جيدا وكأن لسان حال جلالة الملك  يقول، لماذا أنا أتكلم وأنتم صامتون؟ لماذا أنا واقف وأنتم جالسون؟ لماذا أنا أعمل وأنتم متقاعسون؟ لماذا أنا أعــد شعبي العزيز وأنتم تخونون؟ ألم أقل لكم، أننا هذه المرة جادون ! ألم تستوعبوا الدرس من الجيران؟ أنترك أيضا هذه المرة القوانين  الملصقة بالأوراق يقرأها الشعب ولا يدركها؟ أين الحكومة وأين البرلمان واين المجالس وأين الجهات ؟ أين وأين وأين؟ وهلما جرا !

وكأن هذه  الإدارة ضيعت الطريق، بكثرة سيرها بالمنعرجات. لم تعد تدري وجهة المسير

رهانات معلقة على الدستور، رهانات معلقة على سير الإصلاح بكل الإدارات، وكما قيل هذه المرة جد لا هزل..

الشعب ينتظر،   الأيام المقبلة التي ستعلنها صناديق أكتوبر 2021 لتبدأ  فصول مسرحية أخرى سيأخد فيها القاسم الإنتخابي دور البطولة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد