متابعة مغربية بريس :الرباط
في زمن كورونا أصبح كل شيء مباح وحلال في منطقة مولاي بوسلهام التي تضررت هذا العام من عائدات السياحة البحرية ومتعة المرجة الزرقاء التي يحج إليها السياح والإيكولوجيون من جميع أنحاء العالم , مولاي بوسلهام اليوم تتحدث عن شخص صاحب مقهى الكائنة بالمدخل مدينة مولاي بوسلهام بالضبط في المنظر الجميل واسمه يشق آذان التجاوزات وهو الذي وجد فراغا واسعا ليحول مقهى الى فندق ولا ندري كيف تحول الرجل ليصبح إقطاعيا فوق أراضي الأملاك المخزنية بعدما نهب رمال الشاطئ وتحدى السلطة وقائد المنطقة ويتكلم بلسان السيد العامل ويقول لقد سلمني الرخصة فلا شيء عندي لكم وأمعن في بسط القوة حتى أنه وحسب مايروج في مولاي بوسلهام أنه تطاول على قائد المنطقة بشكل سافر ومنحط
هذا الرجل ارتكب جريمة طبيعية بيئية حينما حجب بناؤه بحيرة المرجة الزرقاء بمعنى أنه سيد زمانه ولاقانون يوقف زحف شطحاته , وحتى الساكنة اليوم تتساءل من هو هذا المخلوق ? وهل يحميه عامل المنطقة أم له مظلة في الرباط كما يقول ويصرح .
لقد حاولنا معرفة من يكون هذا التاجر المقاول والخارج عن القانون , وما توصلنا به من معلومات من الساكنة أنه يشتري كل شيء ولايهاب أي سلطة وأنه يستعمل يداه بدل الحوار , فهل نحن في عهد السيبة وهل ستتحول منطقة مولاي بوسلهام الى بؤرة لبسط هيمنة الأقوياء على الضعاف , وهل ستضيع هيبة السلطة في زمن تسيب مثل هؤلاء .
السؤال نوجهه الى وزير الداخلية في مرتبة السلم الإداري ونرفعه الى السيد عامل المنطقة , ونقول لوالي جهة الرباط سلا القنيطرة هل أنتم ياسيدي ستبقون مكتوفي الأيدي أمام بطش وفساد مثل هؤلاء .