من يداوي علة قطاع الصحة بإقليم القنيطرة؟!

متابعة مغربية بريس

المصطفى أمزوط

مند سنوات خلت والحالة الصحية بمدينة القنيطرة والاقليم ككل عليلة وتعاني من الكثير من النواقص ،وما زادها تفاقما هو سوء التسيير و توالي مسؤولين و منتخبين لم يقدموا اي شيء يذكر لهذه المدينة وإلى سكانها بل كان همهم الاكبر ملئ بطونهم سواء كانوا من أبنائها او حملتهم الاقدار او المناصب إليها .

فعلا هناك مشاريع أعطي لها الضوء الأخظر منذ سنوات بل عقود ولم ترى النور إلى حدود الساعة وخير مثال لا الحصر المستشفى الإقليمي الجديد والذي اعطيت انطلاقة بنائه منذ أزيد من عشر سنوات على ان تكتمل الاشغال به ويكون جاهزا في أواخر 2019 ،لكن ها نحن في سنة العشرين بعد الألفين ومزال المستشفى في طور التهييئة والإنشاء ،

وغير بعيد عن مستشفى الإدريسي هناك مستشفين اثنين، واحد خاص بالأمراض النفسية والعقلية والثاني لمرضى الإدمان لازالا في خبر كان، فعلا الأسوار موجودة ولكنها اصبحت مثل انقاض بفعل مرور الزمن وثأثير عوامل التعرية، وما زاد الطينة بلة جائحة فيروس كورونا و اللتي اوقفت عجلة دوران كل المشارع في المغرب وفي العالم ككل .

دون أن ننسى المستوصفات و المراكز الصحية القروية في ربوع الإقليم واللتي طالها النسيان و الإهمال واللتي في اغلبها تستغل مع الأسف في الصراعات السياسوية الضيقة والحملات الانتخابية الموسمية و يبقى المتضرر الأول والأكبر هو المواطن الضعيف والمقهور واللذي لا حولة ولا قوة له .

فمن يداوي علة هذا القطاع الحيوي بهذا الإقليم واللذي اصبح كل قنيطري يمني النفس بوجود مرافق صحية تلبي تطلعاته وتلبي حاجياته في هذا المجال،مع العلم ان لنا ممثيلين في قبتي البرلمان و مجلس المستشاريين لم نسمع عنهم الكثير منذ سنوات .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد