مغربية بريس
القنيطرة بعيون ابنائها
يعاني الساكنة المجاورة لشارع حي الصياد وحي لوفالون بالقنيطرة من انعدام الحاويات مما ينعكس على اصحاب السوق البلاصة يعني ( الطوارو) لرمي الازبال وحتى السكان
حيث أصبحت الشوارع المؤدية إلى منازلهم محاصرة ومقطوعة بسوق عشوائي ، ولا تنتهي المشكل بعد إنصرافهم بل يتركون خلفهم مشاكل أكبر، وفي الصور نشاهد شوارع مملوئ بالأزبال وبقايا عربات الخضارين والباعة الذين ما إن ينتهي وقت التسوق حتى ينصرفوا تاركين ورائهم قمامات الأزبال والفوضى
وفي اتصال تلقته الجريدة من ساكنة الشارع المؤدي إلى الصياد يصف لنا المعاناة اليومية التي يكابدها سكان الحي الذين أضحوا يجدون صعوبة في الولوج إلى مساكنهم فمن المستحيل أن تصل إلى البيوت، كل هذا أمام غياب المسؤولين ورجال السلطة الذين يقومون بحملات لطرد الباعة العشوائيين مرة أو مرتين في السنة حسب المناسبات، بينما باقي أيام السنة فوضى وأزبال ومعاناة للساكنة المجاورة مع انعدام الحاويات ويطالبون بالزيادة في الحاويات وياحسرة والم يتكلم احد المتضررين
لماذا لم ينتبه المسؤولين لما وصلت اليه بعض المدن المجاورة كالرباط .مراكش . في تقدم في جمع الازبال بطريقة متقدمة ام ان المدينة نصيبها الاهمال
يتبع
يتبع