مولاي بوسلهام يتحول الى مخيم للبناء العشوائي على عينيك القايد والعامل ولمقدم ورجل القوات المساعدة

متابعة مغربية بريس

كزولي المحجوب :الرباط

مولاي بوسلهام في زمن كورونا وغياب سلطة القائد والعامل
البناء العشوائي يحول المنطقة الى بؤرة قابلة للإشتعال

تعيش منطقة مولاي بوسلهام تذكرنا بأيام السيبة التسيب , وكأن هذه المنطقة لايحكمها قانون ولا مؤسسات ولاوجود لرادع ولا مساطر ولا رقيب , وحينما تغيب القطط ترقص الفئران وتحول المكان الى بؤرة عفن وفوضى , وهو ما رصدته كاميرا مغربية بريس حيث تجولنا في أركان هذه المدينة الشاطئية بعدما تلقينا أخبارا تفيد أن مولاي بوسلهام تحول الى موسم للبناء العشوائي وأضحى أحياء مكتضة بالأزبال وبقايا البناء من آجور وقصدير وأسلاك وكأنك في مخيم للاجئين وانتشرت مجموعات البنائين والسماسرة ولا ناهي ولامنتهي ولا عون سلطة ينقل الخبر ولا رجال سلطة يفتشون ولاعامل يتابع ويراقب , فعلا هي حالة من الفوضى وسوء تدبير المسؤولية , وقد استغل المتلاعبون بالقانون الحجر الصحي وانشغال الدولة بكورونا لكن الفيروس الإجتماعي واللاقانوني نراه أدهى وأمر من فيروس الكوفيد 19 .
حاولنا الإستفسار عن سبب انتشار هذا البناء المتسب فكان الجواب شافيا وكافيا وهو لاوجود للقانون في مولاي بوسلهام وحتى أعوان السلطة وأعينها أصبحوا لاعبين أساسيين في العملية .
ولعل الصور التي ننقللها للرأي العام ولمن يهمه الأمر كافية لتؤكد لنا أن هذه الفوضى هي مباركة من طرف المؤسسات المعنية بالمراقبة والتي تدير الشأن العام لمولاي بوسلهام , وهي دعوة لوزارة الداخلية ولمديرية الجماعات المحلية بفتح ملف للتحقيق وإيقاف هذا الزيف الفاسد من التسيب في مرحلة عصيبة يعيشها المغرب في زمن الجائحة ويستغلها المتلاعبون بالقانون الذي ينام اليوم في مولاي بوسلهام نوم أهل الكهف .

وهل يرضى وزير الداخلية إلى ما آلت إليه ظاهرة البناء العشوائي التي غطى  ريحها وجمالية المرجة الزرقاء بشاطيء مولاي بوسلهام 

 

 

 

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد