مغربية بريس
متابعة خاصة ………قسم الأخبار
الاعتداء على الأراضي الموروثة من أجدادنا
نداء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس
في ظل الاعتداءات المستمرة التي تطال الأراضي الموروثة لأهل دوار عرباوة، أصبح من الضروري أن نرفع صوتنا إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للتدخل العاجل لحماية حقوقنا ووقف هذه الاعتداءات التي تتعرض لها أرضنا المسماة “فدان المصباحي”. هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 28 هكتارًا، والتي تعود ملكيتها لأجدادنا، أصبحت اليوم عرضة للنهب من قبل بعض الأفراد الذين لا يراعون القوانين ولا حقوق الآخرين.
قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي
التاريخ والمشكلة الحالية
تعد أرض “فدان المصباحي” من الأراضي التاريخية التي تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والعائلية لأسرة دوار عرباوة. كانت هذه الأرض في الماضي مقلعًا للرمال والتوفة والحجارة، لكن مع مرور الوقت أصبحت عرضة لاستغلال غير قانوني. منذ فترة، بدأ المدعو هميزة وشركاؤه في استخراج الأحجار من الأرض وبيعها دون الحصول على أي إذن من المالكين الشرعيين، مما أدى إلى تدمير الموارد الطبيعية للمنطقة وإفقار أهلها.
التجاهل القانوني
رغم امتلاكنا لجميع الوثائق القانونية التي تثبت ملكيتنا لهذه الأرض، بما في ذلك الأحكام القضائية التي تؤكد حقوقنا عليها، إلا أن تلك الاعتداءات ما زالت مستمرة، بل وتزداد حدتها دون رادع. هذا الوضع جعلنا نشعر باليأس من تحقيق العدالة عبر القنوات المعتادة، حيث يتواصل نهب الأرض ومواردها بلا أي تدخل من الجهات المعنية.
نداء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس
نحن، سكان دوار عرباوة، نرفع هذا النداء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي طالما كان رمزًا للعدالة والمساواة. نطلب من جلالته التدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة. نطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات التي تهدد مصدر رزقنا وحقوقنا المشروعة، وضمان استعادة أرضنا الموروثة إلى أصحابها الشرعيين.
إننا نعلم أن جلالتكم، بصفته حامي الحقوق والمظلومين، لن يتوانى في اتخاذ القرارات التي تصون حقوق المواطنين. نناشد جلالتكم أن تبذلوا كل جهد ممكن لتفعيل العدالة في هذه القضية، وأن تعملوا على إعادة الأمور إلى نصابها.
خاتمة
نحن على يقين بأن تدخلكم العاجل سيعيد لنا حقوقنا المسلوبة ويوقف الاعتداءات التي طالت أرضنا. ونحن نرفع أيدينا بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويمنحكم الصحة والعافية. حفظ الله جلالة الملك محمد السادس، وأدام عليه نعمة القيادة الحكيمة التي تسعى دائمًا لتحقيق العدالة والحفاظ على حقوق المواطنين.
نداءنا هذا يعبر عن أملنا في أن نرى حقنا يعود إلينا في أقرب وقت، ونحن على يقين بأن العدالة ستتحقق في ظل رعاية جلالتكم الكريمة.