مغربية بريس
متابعة:محمد لغرامي
اهتز دوار الدكاكلة التابع للجماعة القروية بنمنصور على إلى نزاع حول ارض فلاحية متنازع عليها إلى مقتل الشاب المسمى قيد حياته يوسف مربوح متزوج وله طفلة ..الحادث الذي وقع الجمعة الماضي اودى ايضا باخ الضحية الذي ما زال يرقظ بالمستشفى الادريسى بين الحياة والموت بسبب تعرضه باصابات بليغة في انحاء من جسده ..هذا النزاع ايضا الذي وقع بين افار عائلتين تجمعهما قرابة العمومة تطور الى احداث حيث أصيب اب الضحايا بوسلهام مربوح والذي يعاني من أمراض مزمنة وأيضا تشاء الأقدار أن ينجو ابنه (م.م)عندما تلقى ضربات على مستوى الرأس سلمت له شهادة طبية(45يوما) غادر المستشفى ويتابع العلاج بمنزله..
يشار ان هذا الحادث الذي اهتز له دوار الدكاكلة منطقة بن منصور احواز القنيطرة تم على اثره اعتقال خمسة أفراد شاركوا في النزاع في حين ما زال البحث جاريا لعناصر فورين شاركوا في هذه الأحداث حيث تشير الروايات والمصادر والتصريحات أن تسعة أفراد اقلتهم إحدى المركبات إلى الضيعة الفلاحية مسرح النزاع والذين شاركوا في هذا النزاع كانوا يحملون هراوات والات حادة نفذوا بها هجومهم…
الإشارة أيضا فان الأرض موضوع النزاع والتي مساحتها هكتار كانت موقوفة التنفيذ إلى حين التصفية والتفاهم في شأنها ووضعيتها لكن الطرف الأخر قام بموقف مخالف لتتطور الأحدات ويقع موت أحد الأبناءالضحايا على إثر تعرضه بإصابات بليغة على مستوى الرأس المؤدية إلى الموت…
النيابة العامة بالمحكمة بالقنيطرة فتحت تحقيقا في النازلة .من المنتظر أن تعقد أولى جلسات الاستماع نهاية الشهر القادم ..
العائلة الأب بوسلهام مربوح المكلومة التي ضاعت في فقدان إحد ابناءها الذي فارق الحياة (ي.م) المعين الوحيد للاسرة حيث يعيل احدى اخواته الذي توفي زوجها تاركا لها ثلاثة اولاد وبسبب عجز والده بوسلهام لاسباب مرضية مزمنة بينما يرقد اخوه الضحية الثاني بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة يصارع الموت بسبب الاصابات البليغة .
عاللة المربوح..المكلومة يناشدون العدالة لتقول كلمتها الفصل بكل موضوعية في النازلة..في إطار دولة الحق والقانون.من أجل الإنصاف والحقيقة ورد الاعتبار…
احيانا يتم تغليب منطق القوة والجهل بالقانون والمساطر. لتصفية النزاعات. ويحضر الشيطان بقوة ليغير مجرى الأحداث والوقائع ويتطور السلوك إلى عدوان تخلف أحداث مثل ما وقع بدوار الدكاكلة جماعة بنمنصور احواز القنيطرة . لا شك سيترك آثار ا سلبية لا محالة لن تنطفأ جمراتها لعدة سنوات ..كان من المفروض بين العائلتين التي تجمعهما اواصر القرابة والدم في الوقت الذي كان لزاما اللجوء إلى.. الحوار الهادئ والتفاوض بنيات حسنة تودي الى فض النزاع… والخصومة.