متابعة مغربية بريس
كزولي المحجوب : الرباط
رغم اعفاء مندوب الصحة بإقليم القنيطرة السابق وتعين اخر بالنيابة لم يطرأ اي تغيير يذكر بل وتبقى دار لقمان على حالها إن لم نقل من سوء الى أسوء ،حيث ارتفعت حالات الوفيات في صفوف المصابين بفيروس كورونا المستجد بوحدة العزل كوفيد بمستشفى الإدريسي بسبب غياب قسم انعاش مجهز و يتكلف بالحالات الحرجة وتعاني من مضاعفات الإصابة بالفيروس ،
عكس ما صرحت به مديرة المستشفى في وقت سابق لأحد المنابر الإعلامية منذ ازيد من سبعة اشهر على أن وحدة العزل بالمستشفى تتوفر على قسم انعاش بعشر أسرة مجهزة لإستقبال الحالات الحرجة المصابة بكوفيد19 وعلى ان الطاقة الإستعابية تفوق المئة سرير ،
لكن لسان الحال والواقع عكس ما تقول السيدة المديرة ،فحسب مصادر طبية جد مطلعة فوحدة العزل لا تتوفر سوى على سريرين للإنعاش غير مجهزين في غياب قنينات الاوكسجين في باقي الغرف الشيء الذي يفسر ارتفاع حالات الوفيات بسبب مضاعفات تنفسية.
إضافة الى النقص الحاد في أطباء الإنعاش حيث لا يتوفر المستشفى الإقليمي ككل سوى على طبيبين اثنين لإنعاش بعد ترخيص السيدة المديرة لطبيب ثالث بمغادرة المستشفى نحو مستشفى أخر مخلفة بقرارها الإرتجالي والمتسرع شرخا كبيرا وخصاصا مهولا بالمستشفى يتحمل تبيعاته المرضى الى حدود الساعة.
وما الفضائح المتتالية و الفديوهات التي توثق معانات المرضى والمرتفقين و التي يتم تسريبها بين الفينة و أخرى داخل وحدة العزل أو المستشفى ككل إلا دليل على سوء التسيير والعشوائية التي يتخبط فيها هذا المستشفى في غياب أي حسيب ولا رقيب.
حسب مصادرنا عرف الأسبوع المنصرم حلول لجنة تفتيش تابعة لوزارة الصحة الى المستشفى للوقوف على الكيفية والطريقة التي صرفت بهما الميزانية المخصصة لجائحة كورونا والتي كانت مرصودة اساسا لتهييئة وتجهيز قسم الإنعاش كوفيد الشيء الذي لم تقم به مديرة ومقتصدة المستشفى،نتمنى ان تقوم هذه المفتشية بعملها بكل نزاهة وشفافية وكشف الإختلاسات و الخروقات ومحاسبت كل من تبث تورطه فيها .