مغربية بريس
متابعة خاصة
علمت الجريدة مغربية بريس من مصادرها ان قياديين بالحزب حذروا شباط من مغبة تكرار ما جرى بمؤتمر “الميزان” وأن مناظلي حزب “الزيتونة” لن يسمحوا لمثل هذه الممارسات”اعمال بلطجة”……..
يشهد حزب جبهة القوى الديمقراطية هذه الايام حرب تكسير عظام طرفاها الأمين العام للحزب مصطفى بنعلي من جهة، ومن جهة ثانية حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، الذي التحق بجبهة القوى قبيل الانتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة.
وعلمت نفس المصادر ، أن بنعلي أقدم على إقالة شباط من منصبه كمسؤول جهوي للحزب بجهة فاس مكناس، بعدما تبين طموح شباط إلى الإطاحة ببنعلي من قيادة الحزب في أفق المؤتمر الوطني المقبل.
و علمت مصادرنا أن الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي، قرر إعفاء حميد شباط من منصبه كأمين جهوي لحزب “الزيتونة” بجهة فاس – مكناس.
ووفق ما كشف عنه قيادي داخل الحزب ، فإن التوقيع على هذا القرار جاء بسبب ارتكاب شباط عدد من المخالفات، مشيرة إلى أن السلطات المحلية بعمالة فاس أخبرت بهذا القرار.
وقد علمت مصادرنا أن جميع المسؤولين بالهياكل التنظيمية وطنيا بالحزب تفاجؤا بالتصريحات الاستفزازية ضد الأمين العام الحالي المصطفى بنعلي يوم اللقاء الأول للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس ما نشب عنه خلاف كبير أدى إلى إعادة تقييم تواجد حميد شباط بالمائدة المركزية للحزب ولو أن تواجده ليس إلا تواجد إنتدابي بالصفة و حسب نفس المصدر فإن المجلس الوطني في دورته الأخيرة رفض تمكين شباط من الصفة الدائمة بالأمانة العامة على غرار زميله سعيد التامك الأمين الجهوي السابق لجهة كلميم واد نون للحزب.
وهذا الأمر جعل شباط يتنازل عن حلمه للترشح كأمين عام و مساندة مرشح ضعيف كأرنب سباق رغم انه يشهد انقسامات بالجهة التي كلف بتدبيرها مع العلم انه يوجد إجماع كبير على أن المرحلة المقبلة ستكون حتما بقيادة المصطفى بنعلي الذي يعد أحد الركائز الفكرية للحزب الي تنظر في شمعة الفكر الديمقراطي الحداثي التي يسعى شباط إطفائها بجهله
الشباط السياسي المعروف باسلوبه الاندافعي يخوض حاليا محاولات فاشلة ضد الامين العام لحزب الزيتونة الدكتور مصطفى بنعلي للاطاحة به خلال المؤثمر القادمة عبر دعم ترشيح اسم ..
وذكر مصدر حزبي للجريدة الإلكترونية “مغربية بريس“، أن شباط دخل في خلافات كبيرة مع أعضاء المكتب السياسي والأمين العام لحزب “الزيتونة” وخلق بتحركاته حالة احتقان داخلية، قبيل المؤتمر الوطني المزمع انعقاده أيام 26 و27 مارس القادم، في الوقت الذي فتح الأخير باب الحزب أمامه بعد رفض جل الأحزاب تزكيته خلال الاستحقاقات الماضية وتهيئ الظروف لإخراج نقابة “uftm” التابعة لحزب الزيتونة.
ووصف المصدر ذاته أن ما وقع الأسبوع الماضي، بعد الاستفزازات التي وجهها شباط للأمين العام والملاسنات بينهما، بأعمال “بلطجة” لم يسبق للحزب أن عاشها منذ 27 سنة على إحداثه، بعدما حشد بعض من أنصاره للإطاحة بالأمين العام خلال المؤتمر القادم، مضيفا، أن بعض القياديين بالحزب حذروا شباط من مغبة تكرار ما جرى بمؤتمر “الميزان” وأن مناظلي حزب “الزيتونة” لن يسمحوا لمثل هذه الممارسات .
وأكد المسؤول الحزبي أن جميع الهياكل التنظيمية للحزب، أجمعت خلال اللقاءين للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس على إعادة انتخاب بنعلي لولاية ثالثة، أن شباط لا يحق له من الناحية القانونية ترشيحه لزعامة حزب الزيتونة لعدم حصوله على عضو المجلس الوطني لولايتن كمنتخب وليس بالصفة.
وتجدر الاشارة ان حميد شباط الامين العام السابق لحزب علال الفاسي بعد مغادرته او طرده ان صح التعبير من حزب الاستقلال يخوض حربا ضروسا من اجل العودة الى الواجهة والبحث عن موطئ قدم في رقعة الشطرنج التي تعاني الفراغ في الاونة الاخيرة، ولو من باب حزبه الصغير كجبهة القوى الديمقراطية
وعلمت مغربية بريس من مصادر مطلعة ، ان الحرب الذي يخوضها شباط ضد بنعلي منذ إحكام الاول قبضته على نقابة إتحاد القوى العاملة uftm وهي الذراع النقابية للحزب،عقب انتخابه كاتبا عاما لها في بناير الماضي، وبرز خلال إجتماعين متتالين تأكد فيهما بنعلي أن شباط يعد لإحكام قبضته على الجبهة والاطاحة به في المؤثمر المزمع تنظيمه في أواخر مارس المقبل
الأكيد و حسب ما علم به جريدة مغربية بريس، ان الدكتور بنعلي يحضى بإجماع و دعم قوي من جميع اعضاء الامانة و مناضلي الحزب اما محاولات شباط السيطرة على الحزب باءت بفشل ذريع و هزيمة نكراء حتى قبل انطلاق المؤثمر..
وقرر الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي، إعفاء السياسي المثير للجدل حميد شباط الملتحق حدثا بالحزب كأمين جهوي بالصفة.