مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
تتجه الأنظار حاليًا نحو قائد الملحقة الإدارية الأولى الجديد بحي لافيلوط، وسط تساؤلات حول مدى نجاحه في تحرير الملك العمومي بزنقة صدقي الزهاوي. هذه المنطقة، التي تُعتبر من أغلى المناطق في بيع المنتجات الغذائية مثل الخضر، الفواكه، تعاني من احتلال الباعة الجائلين بعرباتهم ومركباتهم على طول الشارع وأزقته المتفرعة.
يقال إن هناك أيادي خفية تفرض إتاوات على الباعة الجائلين بعيدًا عن أنظار رجال السلطة مقابل السماح لهم بالتمركز في الشارع. ومعروف عن القائد المعطي، الذي كان مكلفًا بمحاربة مثل هذه التجاوزات في باشوية سيدي الطيبي، صرامته ونجاحه في فرض النظام. ولكن، يبقى السؤال: هل سيستطيع القائد الجديد في الملحقة الإدارية الأولى تكرار هذه النجاحات؟
كانت هذه المنطقة، التي تعتبر من أغلى المناطق في بيع المنتجات الغذائية، تتمتع بمشهد حضاري راقٍ، لكن الباعة الجائلين حوّلوها إلى منطقة فوضوية تعج بالعربات والمركبات. التساؤل المطروح الآن هو ما إذا كان القائد الجديد سيتمكن من إعادة الاعتبار للمشهد الحضاري في هذه المنطقة، أم أنه سيواجه نفس العراقيل التي واجهها سابقوه من رجال السلطة.
القائد المعطي، المعروف بنجاحه في محاربة التجاوزات في باشوية سيدي الطيبي، يمثل نموذجًا يُحتذى به. لكن التحديات في زنقة صدقي الزهاوي قد تكون أكبر وأكثر تعقيدًا. إن قدرة القائد الجديد على التغلب على هذه التحديات ستعتمد على مدى دعمه من السلطات المحلية وقدرته على مواجهة أيادي الخفاء التي تفرض الإتاوات.
نجاح القائد الجديد في مهامه سيتطلب جهدًا كبيرًا وتعاونًا من مختلف الأطراف المعنية. فإذا تمكن من فرض النظام وإعادة المشهد الحضاري للمنطقة، فإنه سيحقق إنجازًا كبيرًا وسيكسب ثقة السكان المحليين. ولكن إذا واجه نفس العراقيل والمتاريس التي واجهها سابقوه، فقد يكون من الصعب عليه تحقيق هذا الهدف.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سينجح القائد الجديد في تحرير الملك العمومي بزنقة صدقي الزهاوي، أم أن هناك عراقيل ستقف في طريقه؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.