مغربية بريس
مكتب الداخلة : حياة الدليمي
كعادته دائما في مواكبة مشاريع المدينة والإقليم سعيا وراء رقي هذه المدينة إدراجها ضمن عجلة التنمية ، خاصة وأن مدينة الداخلة صارت محطة كبرى للأوراش والمشاريع التي جعلتها قبلة الإستثمار والإنتعاش الإقتصادي والإجتماعي السياحي ، وفي غمرة الإحتفالات الوطنية التي اجتمع فيها عيدين وتزامن معهما انتصار تاريخي لقواتنا الملكية الباسلة ، استكملت مدينة الداخلة مسيرة استعراض المنجزات البنائية والنمائية بحضور والي الإقليم السيد لمين بنعمر رجل قيادة مشاريعها الساهر على سير تدبير شأنها العام ، حيث أعطى انطلاقة جملة من المنجزات في مجال التعمير والإسكان وفي الطرقات والمنشٱة ، وكذا مشاريع النماء الاجتماعي والطبي وكلها تخدم مصالح ساكنة الإقليم ناهيك عن أن هذا الرجل يواكب جملة من الأعمال المتعلقة بالقضايا الإجتماعية والمطلبية ، وكذا الأمنية التي تحفظ سلامة وأمن الإقليم باعتباره ممثل صاحب الجلالة ومهندس ٱفاق هذه المدينة التي وفي ولايته واسمه أضحت مدينة التميز وقطب الاقتصاد القاري الذي ستبدأ أشغاله من الميناءالأطلسي الذي يرتقب أن يشكل أكبر ميناء في منطقة غرب إفريقيا، ومركزا جهويا للمنافسة، إذ سيجهز لاستقبال السفن الكبرى القادمة من أوروبا وآسيا وأمريكا وتفريغ حمولتها فيه قبل إعادة توزيعها عبر سفن أصغر على دول الجوار، كما أنه سيستقطب صادرات دول غرب إفريقيا، إما عن طريق البر عبر موريتانيا ومعبر الكركارات برا وإما بحرا عن طريق هذا الميناء المتوسطي عبر السفن ، وقد أشار حفظه الله في خطابه الأخير لعيد المسيرة الخضراء الى أن هذا مشروع ميناء الداخلة الأطلسي مشروع عالمي شبيه بطنجة المتوسط . ويحق لنا نحن ساكنة هذا الإقليم أن نفتخر بانتمائنا الى هذه المدينة العالمية والتي أصبح اسمها نجما على علم داخل إفريقيا ومحطة دولية في عيون السياسيين ورجال المال والإقتصاد …./