ولأن المصائب  تأتي تباعا، أعلنت أسرة المغني الأميركي الشهير كيني روجرز اليوم السبت وفاته عن عمر 81 عاما، مضيفة أن أيقونة موسيقى الريف “الكانتري” الآميركي وافاه الأجل في بيته بشكل طبيعي. 

وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني لروجرز أنه “فارق الحياة بسلام في منزله لأسباب طبيعية ومحاطا بأسرته”.

وكتب الباحث التنويري المغربي محمد إيزة:” رحيل أيقونة الموسيقى الريفية الأميركية كيني روجرز Kenny Rogers عن عمر 81 عاماً”.

مضيفا :”تمكن “روجرز” بصوته الأجش من بيع عشرات الملايين من التسجيلات، وفاز بثلاث جوائز جرامي خلال مسيرته الفنية لمدة 60 عام”.

وأضاف البيان أن “الأسرة تعتزم إقامة مراسم خاصة محدودة في الوقت الحالي في ضوء المخاوف المتعلقة بحالة الطوارئ الوطنية بسبب كوفيد-19”.

وكان روجرز  قد بدأ جولة عالمية أخيرة عام 2016 لكنه ألغى بعض الحفلات في أبريل 2018 بسبب “سلسلة من الصعوبات الصحية”.

وفاز روجرز خلال مسيرته الفنية الطويلة بثلاث جوائز غرامي واسمه مخلد في قاعة مشاهير موسيقى الريف الأميركي، واشتُهر بأغنيات مثل (ذا جامبلر) و(ليدي) وأغنية (آيلاندز إن ذا ستريم) التي قدمها عام 1983 مع المغنية دولي بارتون.

وبعد أن دخل روجرز عالم الغناء في خمسينيات القرن الماضي ضمن فرقة لموسيقى الجاز، انطلق منفردا في مسيرته خلال السبعينيات وأصدر أغنيته (لوسيل) التي حققت نجاحا مبهرا عام 1977.

 لعشاق روجرز نهدي 100 أشهر أغنية له ألهمت الملايين من عشاقه بالمغرب والعالم.. وداعا روجرز.. وداعا