متابعة مغربية بريس
مكتب إسبانيا الصبار فاطنة
صرح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريتا اليوم أن عملية مرحبا المعروفة في إسبانيا باسم عملية عبور المضيق، لن يتم تنظيمها هذا العام وأشار الوزير في ظهور له أمام مجلس النواب أن عملية مرحبا 2020 لن تتم هذا العام وأن المهاجرين المغاربة سيكونون قادرين على العودة إلى بلادهم الأصلية عندما تكون الحدود مفتوحة، والتي لم يتم تحديد تاريخ رسمي لها بعد.
وأوضح الوزير أن عملية مرحبا التي تسهل كل عام على آلاف المواطنين المغاربة قضاء عطلاتهم الصيفية في بلادهم الأصلية، تتطلب الاستعدادات من شهر أبريل، بالإضافة إلى التنسيق بين عدة دول وتدخل مؤسسات مختلفة، و جميع هذه الإجراءات والتدابير لم تستوف هذا العام بسبب وباء “كوفيد-19″، وأكد السيد الوزير أن المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج سيتمكنون من العودة إلى بلادهم الأصلية عند فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، وحينمت يتحدد الموعد الرسمي لذلك الافتتاح، وفي الوقت نفسه أشار إلى أن هذه العودة ستخضع للتدابير التي تتخذها دول العبور (خاصة إسبانيا وإيطاليا) والوضع الوبائي، سواء المغربي أو الدولي، بالإضافة إلى ذلك سيتم فرض شروط مختلفة على المسافرين، مثل الالتزام بالخضوع لحبس فردي لمدة تسعة أيام وأداء اختبارين في بداية ونهاية العزل، و من جهة أخرى عرض وزير الخارجية تفاصيل إعادة مواطنيه المحبوسين في الخارج قبل ثلاثة أشهر بعد إغلاق الحدود وكشف أنه من 15 مايو حتى اليوم ، تم إعادة 3،157 مغربيا محاصرين أساسا في إسبانيا وتركيا، وأضاف الوزير أنه سيتم تسريع هذه العملية اعتبارًا من هذا الأسبوع لتنظيم 30 رحلة من 17 دولة.
المصدر: صحيفة ” دياريو سور” الإسبانية.