مغربية بريس
ادريس بن ابراهيم
نعم هي الأرقام الجديدة الصادمة التي تحکي هذا وليس نحن , نعم فقد سرق الموت أصدقاء لنا أعزاء کانوا بالأمس أصحاء وفي عز القوة والشباب واختفوا فجأة بعدما استهانوا بهذا القاتل الغادر ۔۔۔۔۔ أرقام ليست کالأرقام السابقة وحالات لاتشبة التي کانت بالأمس القريب , الإحصائيات التي توصلت جريدتنا بنسخة منها مفزعة للغاية تفرض علينا أن نشارک في التوعية ونبلغ الرسالة لجميع ساکنة القنيطرة , الفيروس تضاعفت قوته مرات وتحول الی سم بارد يعبر الجهاز التنفسي ويضغط بقوة الموت ويحول الچسم الی جثة جامدة في بضع ساعات , ولا يفرق بين القوي والضعيف ولا الشاب ولا الشيخ , وکثيرا ما يأخد الصغار سنا لأنهم هم الفئة المغړورة التي لاتصدق أن الأخد بالحيطة والتدابير الإحترازية هي خير وقاية , فلا تحتقر هذا المخلوق الغادر ولاتظن أنک أقوی منه , نعم أنت أکبر جثة منه لکنک تجتو تحته في ثواني بعدما يشل رئتيک وصدرک ويکتم أنفاسک وهو لايظهر , راجع نفسک وتابع الإحصائيات ساعة بساعة فقد تفهم لماذا نحذرک من خطورته , ولاتجعل هذه الأسطر عندک انشرها فقد تجد آذانا تخشی علی نفسها وعلی عائلتها أن يصبحوا ضيفا علی هذا القاتل الصامت الذي لايفارقک حتی تصبح داخل کفن أبيض .