مغربية بريس
متابعة خاصة : الدار البيضاء
بات بعض عناصر الدرك الملكي/الأمن الوطني يوظفون بعض المتطفلين على قطاع الإعلام والمؤثرين والفايسبوكيين، ليروجوا تدخلاتهم التي تدخل في إطار المهام المنوطة بهم والتي يتقاضون عليها أجرة شهرية.
لكن ما أثار فضولي للحديث عن هذا الموضوع هو الأخبار الساقطة و المخجلة التي تنشرها بعض المواقع الالكترونية والصفحات الفايسبوكية المأجورة، أخبار تتحدث عن تدخلات أمنية لعميد شرطة كان يعمل بأزمور، فكيف علم هذا الموقع الخارج أرض الوطن بمجهودات هذا العميد؟ ما هي علاقة هذا العميد بالصفحة الفايسبوكية؟ لماذا أصبح البعض يلجؤون لهاته المواقع المهدمة للسمعة والكرامة الوطنية؟ لماذا أصبح عمل الشرطة في محاربة الجريمة بوابة ومطية يتخذان من أجل تحقيق المصالح والأهداف والغايات؟ عكس باقي الوظائف التي يقام ويقعد لأهلها الذين يعملون في صمت وبدون أي ضوضاء أو إشهارات.
إن ما نلاحظه يدفعنا للخوف عن أسرار المؤسسات التي أصبحت في قبضة العديد من المعادين للوطن ولكم أن تختاروا اسم من الأسماء (…) منها الخادم لأجندات تنتظر فقط الثغرات، إذن فما هي الخلفيات والاعتقادات من وراء نشر مثل هاته الأخبار؟ هل من أجل الضغط على المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل الاستجابة لرغبة ذلك العميد الذي كان عليه احترام قرارات الإدارة التي ينتمي إليها بدل توظيف موقع من خارج الوطن.
المديرية العامة للأمن الوطني تعرف مصلحة المواطن والموظف ولها من الأطر والكفاءات ما يمكنها من اختيار المسؤول المناسب في مكانه المناسب فلا داعي لتدخل ليس له محل من الإعراب في مهام مديرية يسيرها رجال مثقفون متميزون محترمون يسهرون على تحقيق أمن وسلامة الوطن.
هي مواقع تشكل خطرا على وحدتنا الترابية وعلى مؤسساتنا وأسرار بلدنا، فالحذر ثم الحذر من التعامل مع هاته المواقع الاستخباراتية المأجورة.