أسماء الخروفي: مسيرة علمية وحزبية في خدمة الطفولة والتنمية الاجتماعية

مغربية بريس

متابعة خاصة: قسم التحرير

أسماء الخروفي، أخصائية نفسية تربوية وباحثة في سلك الدكتوراه، تبرز كواحدة من الأصوات النسائية الملتزمة بقضايا الطفولة والتنمية الاجتماعية في المغرب. تبلغ من العمر 40 سنة، وهي عضوة فعّالة في حزب جبهة القوى الديمقراطية رمز الزيتونة. وُلدت الخروفي في مدينة مكناس، لكنها اختارت مدينة القنيطرة لتكون موطنًا لها لأكثر من 15 سنة، حيث تابعت دراستها في المدرسة العمومية والجامعات المغربية.

الخروفي ليست فقط أمًا تتطلع إلى مستقبل أفضل لأبنائها، بل هي أيضًا أخصائية نفسية تربوية تسعى لتحقيق وطن يحتضن الجميع، بكل اختلافاتهم وخصوصًا الأطفال والمراهقين في وضعية إعاقة أو ذوي الصعوبات. من خلال مسيرتها الحافلة، تُعبر الخروفي عن رغبتها في أن تكون إضافة نوعية لحزبها ولوطنها، مستعينة بخبرتها الواسعة واهتمامها العميق بمجال الطفولة.

يعد انخراط الخروفي في حزب جبهة القوى الديمقراطية خطوة هامة في مسيرتها المهنية، حيث تأمل في المساهمة في صياغة سياسات تتماشى مع رؤيتها الخاصة لتحقيق مجتمع يضمن العدالة والفرص المتكاف. إذ تسعى من خلال عملها الحزبي إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة، بما في ذلك الأطفال والمراهقين في وضعية إعاقة، وإلى توفير بيئة تعليمية وتربوية صحية تعزز من قدراتهم وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة.

أسماء الخروفي تعتبر نموذجًا للمرأة المغربية التي تسعى إلى تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعها، من خلال العلم والمعرفة والعمل الحزبي. وتؤمن بأن دورها كأم وأخصائية نفسية هو جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها تجاه وطنها.

في الختام، تجسد الخروفي طموحًا مشتركًا بين العلم والمشاركة المجتمعية، متمنية أن تكون إسهامًا فعّالًا ليس فقط في حزب جبهة القوى الديمقراطية، بل في مستقبل المغرب ككل.

في ظل جائحة كورونا، لم تكتفِ أسماء الخروفي بعملها كأخصائية نفسية تربوية وعضوة في حزب جبهة القوى الديمقراطية، بل انخرطت بقوة في العمل الجمعوي والخيري. فقد كانت من بين الرائدات في إطلاق مبادرات إنسانية لدعم الأسر المتضررة وتقديم المساعدة النفسية للأطفال والمراهقين الذين تأثروا بالجائحة. بفضل تفانيها وحرصها على خدمة مجتمعها، أصبحت الخروفي رمزًا للعمل الإنساني في مدينة القنيطرة، حيث ساهمت في تخفيف معاناة الكثيرين وأكدت من جديد على التزامها العميق بقضايا الطفولة والتنمية الاجتماعية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد