أمن القنيطرة يمنع القاصرين من ولوج الملعب ويضمن تنظيمًا محكمًا في مواجهة الكاك وشباب أطلس خنيفرة

مغربيةبريس

متابعة ……..قسم الرياضة

شهد الملعب البلدي بالقنيطرة عصر اليوم مباراة جمعت بين النادي القنيطري (الكاك) وشباب أطلس خنيفرة ضمن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية “إنوي” القسم الثاني. المباراة، التي انطلقت في تمام الساعة الرابعة مساءً، لم تكن مجرد حدث رياضي، بل مناسبة لاستعراض جهود أمنية وتنظيمية مثالية لضمان نجاح الحدث وسلامة الجماهير.

تطبيق صارم لمنع القاصرين من دخول الملعب

في خطوة استباقية لضمان انضباط الجمهور وسلامة الحاضرين، فرضت السلطات الأمنية بمدينة القنيطرة قرارًا يمنع ولوج القاصرين للملعب دون مرافقة أولياء أمورهم. هذا القرار جاء استجابة لمطالب عديدة تهدف إلى تعزيز الأمن داخل الملاعب الرياضية وتقليل المخاطر التي قد تنجم عن تواجد القاصرين بمفردهم وسط الحشود. وتمركزت فرق الأمن عند جميع بوابات الملعب للتحقق من أعمار الحاضرين، ما أثار استحسان العديد من الجماهير التي رأت في هذه الخطوة حفاظًا على النظام.

تنظيم أمني محكم بقيادة والي الأمن مصطفى الوجدي

قادت المصالح الأمنية بالقنيطرة، برئاسة والي الأمن السيد مصطفى الوجدي، عملية التنظيم بمهنية عالية. حضر المئات من رجال الأمن والقوات المساعدة والسلطات المحلية لضمان انسيابية دخول الجماهير وتجنب أي فوضى.
تم توزيع أفراد الأمن بشكل مدروس في كافة أنحاء الملعب، من البوابات وصولًا إلى المدرجات، لضمان التدخل السريع في حال حدوث أي طارئ. كما قامت السلطات بتوجيه الحاضرين نحو بوابات محددة، مع تطبيق إجراءات تفتيش دقيقة، مما ساهم في دخول الجماهير بسلاسة تامة.

دور القوات المساعدة في الحفاظ على النظام

برز دور القوات المساعدة بشكل خاص خلال هذا الحدث، حيث تولت الإشراف على تنظيم حركة الجماهير داخل المدرجات وضمان التزامها بالمقاعد المخصصة لها. وساهمت هذه الجهود في خلق أجواء رياضية مثالية، خالية من الفوضى أو التجاوزات.

إشادة جماهيرية بالتنظيم

لاقى التنظيم الأمني المحكم إشادة واسعة من الجماهير التي عبّرت عن ارتياحها للأجواء المثالية التي شهدها الملعب. وقال أحد المشجعين: “هذا التنظيم يمنحنا الثقة ويجعلنا نستمتع بالمباريات دون أي مخاوف. قرار منع القاصرين أيضًا كان ضروريًا لضمان سلامة الجميع.”

مباراة تحت شعار السلامة أولًا

رغم الحماس الكبير الذي غمر المدرجات وشعارات التشجيع المدوية لجماهير “حلالة بويز”، إلا أن التنظيم الأمني ساهم في إبقاء الحدث رياضيًا بامتياز. وأثبتت هذه الجهود أن الرياضة يمكن أن تجمع بين الإثارة والأمن في آنٍ واحد، لتكون مباراة اليوم مثالًا يُحتذى به في باقي الملاعب الوطنية.
ختامًا، أظهر أمن القنيطرة والجهات التنظيمية كفاءة عالية في إدارة الحشود وضمان سلامة الجميع، مما جعل من هذه المباراة حدثًا رياضيًا ناجحًا بكل المقاييس.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد