مغربية بريس
متابعة خاصة …..بعثة القناة
في خطوة لافتة ضمن التحضيرات للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، نجحت أمينة حروزة، المناضلة والفاعلة الجمعوية البارزة، في تنظيم تعبئة واسعة جمعت مئات المواطنين من منطقة بئر الرامي التابعة لنفود الملحقة الادارية السادسة. حروزة، التي تحظى بشعبية كبيرة، أثبتت مجدداً قدرتها على كسب رهانات جماعية تعكس ثقة المواطنين والتفافهم حولها.
كعضوة مستشارة جماعية، عُرفت حروزة بمبادراتها الدائمة لتعزيز العمل الجمعوي والمشاركة المدنية. وفي هذا الحدث البارز، تولت تنسيق مشاركة فئات مختلفة من المجتمع المحلي، حيث قادت قوافل من المواطنين عبر حافلات انطلقت من القنيطرة باتجاه الرباط. كان حضورها في صلب هذا التحرك المدني إشارة واضحة إلى ديناميتها وقدرتها على تأطير المواطنين للمشاركة في الفعاليات الوطنية المهمة.
لم تقتصر جهود حروزة على توفير الوسائل اللوجستية اللازمة، بل نجحت في خلق حماس جماهيري وتفاعل إيجابي يعكس وعي المجتمع المدني بأهمية هذه الزيارة الدبلوماسية. وتأتي هذه التعبئة في سياق حرص السلطات المحلية على تمثيل مشرف لإقليم القنيطرة خلال الاستقبال الرسمي للرئيس الفرنسي، مما يُبرز التعاون المثمر بين المسؤولين والفعاليات المدنية.
يشهد هذا الإنجاز الجديد على مكانة أمينة حروزة المتزايدة في المشهد المحلي، حيث باتت رمزاً للتعبئة الفعالة والمشاركة المجتمعية الهادفة. إذ أثبتت قدرتها على خلق إجماع وتلاحم شعبي، مؤكدةً أن العمل الجمعوي الصادق يمكنه أن يصنع الفارق في مناسبات وطنية ودولية كهذه.