مغربية بريس
القنيطرة بعيون أبنائها
شهد شارع محمد الديوري بمدينة القنيطرة تنامي ظاهرة تخريب الأعمدة الكهربائية والمصابيح ، وهي ظاهرة التي دقت لها فعاليات المجتمع المدني ناقوس الخطر، بعد أن اكشتفت ظاهرة تخريب طالت الشارع الرئيسي محمد.الديوري،
مساء هذا اليوم ،الشئ الذي يطرح تساؤلات عديدة من قبل المواطنين وساكنة المدينة حول الأسباب التي أدت الى تفشي عمليات السرقة والاتلاف
وعلى الرغم من التدخلات المكثفة التي تباشرها مصالح الإنارة العمومية بالجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة، إلا أن الأعمال التخريبيبة التي يقوم بها مجهولون من خلال سرقة أغطية فولاذية لأعمدة كهربائية بشوارع رئيسية وداخل الأحياء، أصبحت تخل بشروط السلامة والوقاية من الأخطار، سيما في ظل تسجيل حوادث خطيرة
والسؤال المطروح اليوم و بالحاح من يقف وراء هذه العمليات المتكررة التي وصفت بالاجرامية.
الخطر الذي تشكله أعمدة الانارة بشوارع مدينة القنيطرة ، دفع الكثير من المهتمين بالشان المحلي بمدينة القنيطرة وخصوصا فعاليات جمعوية وحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، خوفا على أبناء الساكنة من التعرض لصعقات كهربائية قد تكون قاتلة خصوصا في فصل الشتاء واثناء تساقط الامطار .
.وفي جولة ميدانية قام بها السيد محمد التاجي نائب رئيس مجلس جماعة القنيطرة المكلف بمصلحة الصيانة العامة المختصة، قبل قليل من يومه الجمعة 29 شتتبر الجاري، رفقة معاونيه عبر شارع محمد الديوري، التي يعاني من هذه الظاهرة، عاين حجم الخراب الذي لحق باعمدة الانارة التي تشكل خطرا كبيرا على المواطنين بمدينة القنيطرة، وبات مشهد وجود أسلاك خارج الأعمدة ودون حماية، السائد بالشارع المذكور أعلاه، بحيث بقيت بعض الكوابل في العراء وأمام الأطفال والمواطنين والمارة. وعلى الفور قام بأخبار رئيس المجلس البلدي والسلطات المحلية ، قصد اتخاد الإجراءات القانونية في حق المجرمين.
.
وتحدث عدد من المواطنين وساكنة المدينة على أن الظاهرة تبقى غير مفهومة، وتطالب تدخل المسؤولين تدخلها للوقوف على هذا المشكل الخطير ، الذي أرجعه المواطنون للسرقات والتخريب التي لا تزال تطال أغطية الأعمدة، زيادة على الحواجز الحديدية بالمدارات وأعمدة الانارة، من قبل أشخاص مجهولين
.وطالب المواطنون بتدخل المصالح الأمنية والسلطات المحلية لاحد من تنامي الظاهرة التي افقدت عددا من الشوارع والمدارات رونقها، وانعكست بشكل سلبي على بعض الأحياء والشوارع والحدائق العمومية التي عرفت بدورها تخريب متعمد لعدد كبير من الأعمدة الكهربائية والمصابيح والمولد الكهربائي
هنا بمدينة القنيطرة، أينما ولى المرء وجهه، إلا وتصادفه مظاهر العبث والتطاول على الممتلكات العامة.. مصابيح حدائق تخريب ،وسرقة ، …
من المؤسف، أن تطال أيادي العبث مرافق عمومية وتجهيزات هي في الأصل أنشئت خدمة للعباد والبلاد،
.مصابيح إنارة عمومية، وحاويات نفايات، استنزفت ميزانيات الجماعات في إطار تأهيل الساحة المذكورة، كلها لم يبق منها سوى بقايا قضبان حديدية وما كسبته أيادي العابثين.
!
ظاهرة تخريب المرافق العامة من المعضلات التي عجزت الجهات المسؤولة عن إيقافها رغم الجهود الحثيثة التي تبذل على أكثر من صعيد لتحسين الخدمات المقدمةلساكنة المدينة، الأمر التي يتطلب تكثيف حملات التوعية والتذكير بمضامين القوانين الصارمة التي تفرض ذلك، بالإضافة إلى ربط جسور التواصل بين كافة المتدخلين بين مختلف المؤسسات وعلى رأسها المؤسسات التعليمية والأمنية والأسرية والدينية لزرع بذور الوازع الديني والأخلاقي والوطني في النفوس
وبخصوص أسباب تخريب الأعمدة الكهربائية والمصابيح، قال منير جعراط رئيس الاتحادية الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني إن هناك عوامل متعددة ترتبط أحيانا بالسلوكيات “المشينة والشاذة” لبعض الأشخاص تجاه كل ما يدخل في نطاق الملك العمومي، وعمّا إذا كانت هناك جهات غير معروفة، تقف وراء تخريب وسرقة أعمدة الانارة العمومية بشارع محمد الديوري بمدينة القنيطرة، استعبد الفاعل الجمعوي والاعلامي رشيد فضيل ، هذا الأمر، معتبرا أنه من الصعب توجيه الاتهام لأي جهة معينة، خاصة أن الأمر يتعلق بحالات معزولة
وأفادت مصادر من مجلس مدينة القنيطرة بأنها رصدت تنامي هذه الظاهرة في مناطق محدودة من المدينة، موردة أنها تخطط لمواجهة هذا الأمر بوضع استراتيجية تقوم على التحسيس والردع القانوني في آن واحد
وتناشد بعض الفعاليات و تنظيمات المجتمع المدني الغيورة من تكثيف الجهود من لدن الجهات المسؤولة، عبر القيام بحملات تحسيسية ونشر الوعي داخل المجتمع بكل شرائحه، وحث كل الأطراف المتداخلة للحد من هذه الممارسات التي تخدش من جمالية المدينة
كما دعا المواطنون المصالح الأمنية بالقنيطرة إلى التحقيق في تعريض الممتلكات العمومية للإتلاف والسرقة وتطبيق الإجراءات الزجرية في حق المخربين
فهل يعلم السيد عامل الإقليم بالنازلة ؟ وماهي الاجراءات التي سيتخذها للحد من هذه الظاهرة الغريبة على هذه المدينة : وهل توصل فعلا بمعلومات حول تنامي ظاهرة تخريب متعمد التي طالت المرافق والممتلكات العمومية