إبراهيم الشويخ يشيد بزيارة عامل القنيطرة لجماعة لالة ميمونة ويثمن جهود تعزيز التنمية المحلية

مغربية بريس

متابعة خاصة ……..قسم الأخبار

في إطار سياسة القرب والانفتاح على تطلعات الساكنة، قام السيد عامل عمالة القنيطرة بزيارة ميدانية إلى جماعة لالة ميمونة يوم أمس، برفقة رؤساء المصالح الخارجية وعدد من المسؤولين الإقليميين، حيث تم التركيز على الوقوف على احتياجات الجماعة ودراسة السبل الكفيلة بتعزيز التنمية المحلية.

قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي 

وخلال هذه الزيارة، أشاد السيد إبراهيم الشويخ، رئيس جماعة لالة ميمونة ونائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، بأهمية هذه المبادرة، معتبرًا إياها خطوة إيجابية نحو معالجة العديد من التحديات التي تواجه الجماعة. كما عبر عن شكره للسيد العامل والوفد المرافق له على تفاعلهم البناء واستماعهم لمطالب الساكنة وممثليها.

شملت الزيارة عددًا من المرافق الحيوية، منها الملعب الرياضي، الذي وقف السيد العامل على حالته الحالية ومدى جاهزيته لاحتضان الأنشطة الرياضية، حيث تم مناقشة إمكانية تطوير البنية التحتية للملعب بما يتيح فرصًا أكبر للشباب في ممارسة الرياضة والمشاركة في المنافسات.

كما زار الوفد المركز الصحي بالجماعة، حيث تمت مناقشة سبل تحسين الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد من المواطنين، بما يضمن تعزيز جودة الخدمات الصحية. وقد استمع السيد العامل إلى مداخلات من الأطر الصحية وأعضاء المجتمع المدني حول التحديات التي تواجه هذا المرفق، خاصةً فيما يتعلق بتوفير التجهيزات والموارد البشرية اللازمة.

واختتمت الجولة بزيارة لمقر جماعة لالة ميمونة، حيث عقد اجتماع مع أعضاء المجلس الجماعي وممثلي الجمعيات المحلية. وأوضح السيد إبراهيم الشويخ أن اللقاء كان فرصة لطرح مجموعة من القضايا التنموية، مثل تحسين شبكة الطرق، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز البنية التحتية للجماعة.

وأكد السيد الشويخ أن زيارة السيد العامل تعكس التزام السلطات الإقليمية بدعم الجماعات المحلية وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تسهم في ترسيخ ثقافة القرب والإنصات إلى انشغالات المواطنين، مع التركيز على تقديم حلول عملية لتحسين ظروف العيش.

تطلعات وآفاق مستقبلية
لقيت الزيارة استحسانًا واسعًا من ساكنة جماعة لالة ميمونة، التي اعتبرتها بداية لحل بعض الإشكالات التي تعاني منها الجماعة. وأكد ممثلو الجمعيات المدنية أن هذا التفاعل الإيجابي بين السلطات والساكنة يعزز من الثقة ويخلق بيئة مناسبة للتعاون من أجل تحقيق المشاريع التنموية المنشودة.

وفي الختام، شدد السيد إبراهيم الشويخ على أن جماعة لالة ميمونة ستواصل التنسيق مع السلطات الإقليمية وكافة الشركاء لتحقيق أهدافها التنموية، داعيًا جميع الأطراف إلى العمل بروح الفريق من أجل مستقبل أفضل للمنطقة وساكنتها.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد