مغربية بريس
متابعة خاصة……..قسم الأخبار
في خطوة لتعزيز أداء المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، منحت السيدة أمينة حروزى، رئيسة جماعة القنيطرة، تفويضًا للسيد إبراهيم بوريش، عضو حزب التجمع الوطني للأحرار، للإشراف على مصلحة الحفظ الصحي الجماعي. هذا التفويض يعكس ثقة المجلس في قدرة بوريش على الاضطلاع بمسؤولياته الكبيرة وإحداث تحول نوعي في هذه المصلحة الحيوية..
إبراهيم بوريش ليس وجهًا جديدًا في الساحة الاقتصادية والجماعية بالقنيطرة. كرئيس للمكتب الإقليمي لمنظمة تجار الأحرار وعضو في غرفة التجارة والصناعة والخدمات، يتمتع بوريش بخبرة واسعة في العمل التنظيمي والإداري. يُعرف بعمله الدؤوب ونشاطه الميداني في دعم التجار، ما يجعله شخصية مرموقة وقادرة على التعامل مع التحديات المتعلقة بالحفظ الصحي الجماعي.
بوريش، الذي يمتلك رؤية شاملة لإدارة المرافق الجماعية، يتميز بأسلوب عملي واستعداد دائم للعمل الميداني، ما يشير إلى إمكانية ضخ دماء جديدة في مصلحة الحفظ الصحي، التي تُعد من الركائز الأساسية لضمان بيئة حضرية سليمة للمواطنين.
يُعتبر قطاع الحفظ الصحي من أهم القطاعات التي تعنى بالصحة العامة ونظافة المدينة. ويواجه القطاع في القنيطرة تحديات كبيرة، أبرزها:
إدارة النفايات الطبية والمستشفيات: التي تتطلب حلولاً مستدامة وفعالة.
تنظيم حملات تطهير مستمرة: للحد من انتشار الأمراض الموسمية.
تعزيز البنية التحتية الصحية: لضمان وصول خدمات التعقيم والتطهير لكل أحياء المدينة.
منح هذا التفويض لبوريش يأتي في سياق رؤية المجلس الجماعي لرفع مستوى الأداء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي. وتشير التوقعات إلى أن الرجل سيعمل على تطوير شراكات مع هيئات متخصصة وشركات رائدة في مجال الحفظ الصحي، إضافة إلى إطلاق برامج توعوية للمواطنين حول أهمية النظافة.
منح التفويض لبوريش يفتح الباب أمام تساؤلات حول إمكانية إعادة النظر في الهيكلية الحالية للقطاع. هل ستشهد مصلحة الحفظ الصحي تغييرات جديدة تضخ دماءً شابة وكفاءات إضافية؟ وهل يمكن أن تُعتمد استراتيجية جديدة لمواكبة التطورات التقنية والإدارية في هذا المجال؟
إبراهيم بوريش، بتفويضه الجديد، أمام مسؤولية كبيرة، لكن خبرته وديناميكيته تمنحانه فرصة استثنائية لتحقيق إنجازات ملموسة في مصلحة الحفظ الصحي الجماعي. ويتطلع سكان القنيطرة إلى ترجمة هذه الثقة إلى أفعال ملموسة، تعكس حرص الجماعة على الارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز جودة الحياة في المدينة