إتلاف أطنان من الأغذية الفاسدة بخريبكة: حملة مراقبة تكشف حقائق صادمة

مغربية بريس

منابعة خاصة ……قسم الأخبار

في إطار حملة رقابية صارمة قادتها اللجنة الإقليمية المختلطة بخريبكة، بتوجيهات عامل الإقليم وتنفيذا لدورية وزير الداخلية، تم الكشف عن كميات هائلة من الأغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية التي كانت تهدد صحة المستهلكين. هذه الحملة، التي شاركت فيها مصالح المراقبة الاقتصادية، السلطات المحلية، المصالح الأمنية، ومكاتب حفظ الصحة، أسفرت عن ضبط وإتلاف 39.5 طنًا من المواد غير الصالحة للاستهلاك.

شملت المواد الفاسدة مشروبات غازية وعصائر بكمية صادمة بلغت 5767 لترا، إلى جانب لحوم وأسماك تجاوزت 1281 كيلوغرامًا، ومواد تنظيف بكمية مذهلة وصلت إلى 30862 كيلوغرامًا. كما تضمنت القائمة الخبز والحلويات، الخضر والفواكه، الزيوت ومشتقاتها، بالإضافة إلى منتجات الألبان والتوابل ومكعبات المَرَق والتمور والفواكه الجافة.

حجز الأكياس البلاستيكية ومخالفات بالجملة

لم تتوقف الحملة عند الأغذية الفاسدة، بل امتدت لضبط أكثر من 514 ألف كيلوغرام من الأكياس البلاستيكية الممنوعة، في تحدٍّ واضح للقوانين البيئية. كما تم توقيف شخص واحد بتهمة بيع لحوم مجهولة المصدر وفاسدة، وهي جريمة تهدد بشكل مباشر صحة المستهلكين.

نفذت اللجنة 26 خرجة في المجال الحضري و3 خرجات في المجال القروي، حيث تمت مراقبة 372 محلاً تجارياً في المدن و6 محلات في القرى. وقد أسفرت هذه الجولات عن تسجيل 41 مخالفة، توجيه 33 إنذارًا كتابيًا، وإغلاق محل واحد.

تهدف هذه الحملة إلى مراقبة المحلات التجارية، المطاعم، محلات الجزارة، ومحلات بيع الأطعمة الخفيفة. وأكدت مصادر مطلعة أن البرنامج سيستمر ليغطي كافة مناطق الإقليم، ضمانًا لحماية صحة المواطنين وردع المخالفين.

هذا التدخل النوعي يبرز حجم التحديات التي تواجه السلطات في محاربة الغش والتلاعب بسلامة الأغذية. ومع استمرار هذه الحملات، يبقى الوعي المجتمعي وتعزيز دور المواطن في التبليغ عن المخالفات خطوة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد