مغربية بريس
متابعة …. عزيز الخنفري
في إطار الاحتفالات السنوية بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، شهد مهرجان سيدي محمد لحمر في نسخته السابعة، التي تُنظمها الجماعة الترابية سيدي محمد لحمر بإقليم القنيطرة، إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة المشاركين والزوار.
●حضور قوي لرجال الدرك الملكي منذ الساعات الأولى من انطلاق المهرجان يوم الخميس 5 سبتمبر 2024، تم رصد انتشار مكثف لعناصر الدرك الملكي، حيث عززت الدوريات الأمنية مراقبة مداخل ومخارج السوق الأسبوعي، المكان الرئيسي للفعاليات. حرص رجال الدرك على تنظيم حركة المرور ومراقبة جميع الحاضرين لضمان عدم حدوث أي اضطرابات أمنية، وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية الأخرى.
وكانت جهود قائد سرية الدرك الملكي بسوق الاربعاء الغرب ، بارزة في توجيه العناصر وتطبيق تعليمات دقيقة لضمان استتباب الأمن. فقد أشرف شخصياً على تنسيق العمليات الأمنية، مما ساهم بشكل كبير في نجاح اليوم الأول من المهرجان دون تسجيل أي حوادث تذكر.
●القوات المساعدة ودورها الفعال
إلى جانب الدرك الملكي، كان حضور عناصر القوات المساعدة من تكنة القوات المساعدة 24 بالقنيطرة ملحوظاً بشكل كبير. تمركزت الوحدات في مواقع استراتيجية داخل وخارج موقع المهرجان، مع توجيهات صارمة لضبط الأمن وضمان سلامة الجماهير الكبيرة التي تدفقت لحضور الفعاليات. كما قامت هذه العناصر بتأمين منصة التبوريدة والمرافق العامة المحيطة بالمهرجان، حيث لم تُسجل أي حوادث تذكر حتى الآن.
وتقديراً للجهود الجبارة، قاد الملازم الأول **محمد حساين** عمليات القوات المساعدة بحرفية عالية، حيث قام بتوجيه وتوزيع العناصر بشكل استراتيجي لضمان أعلى مستوى من الأمن، ما عزز من ثقة الحضور واستقرار الأجواء العامة.
بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المكثفة، استمتع الجمهور بفعاليات ثقافية وفنية غنية، حيث شمل برنامج اليوم الأول مشاركة مجموعة من الفنانين المحليين والوطنيين الذين أشعلوا الأجواء بالعروض الفنية المميزة:
– الفنان توفيق أزبيطة ولحبيب
– الفنان عمر الزاكوري
– الفنان بوسلهام انتيلة
– الفنان بدر وعبي
وكان الإعلامي المعروف **عزيز العبوبي** هو من قدم ونشط فقرات اليوم الأول، ما أضفى جوًا من الحماسة والبهجة على الحضور. تميز هذا اليوم بعروض التبوريدة التي لاقت تفاعلاً جماهيرياً واسعاً، والتي تولى تنشيطها خطاب داخل السوق الأسبوعي، ما منح الحدث بعداً تراثياً يعكس جمال وتنوع التراث المغربي.
●حضور جماهيري غفير
رغم تشديد الإجراءات الأمنية، شهد اليوم الأول حضوراً جماهيرياً غفيراً، حيث توافد الزوار من مختلف أنحاء الإقليم للمشاركة في هذه الاحتفالات والتمتع بالعروض الفنية والتراثية. وتؤكد الجهات المنظمة أن هذه الإجراءات الأمنية لم تؤثر على سير الفعاليات، بل ساهمت في توفير أجواء آمنة وممتعة للجميع.
مع هذا التنظيم الأمني المحكم، تستعد الجماعة الترابية سيدي محمد لحمر لمواصلة فعاليات المهرجان في اليوم الثاني، مع الالتزام التام بالحفاظ على سلامة وأمن جميع المشاركين.
في اليوم الأول من فعاليات مهرجان سيدي محمد لحمر، وجه الإعلامي **عزيز العبوبي** رسالة شكر خاصة لكل من السيد **عامل إقليم القنيطرة**، و**رئيس المجلس الإقليمي جواد غريب**، و**رئيس الجماعة الترابية حمودة غريب**، مشيداً بدعمهم الكبير لإنجاح هذا الحدث التراثي المميز. كما قدم شكره العميق لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، على جهودهم الجبارة في تأمين المهرجان وضمان سلامة جميع المشاركين، مؤكداً أن تضافر الجهود بين السلطات المحلية والأمنية ساهم بشكل كبير في تقديم صورة مشرفة عن المنطقة وضمان تنظيم محكم وآمن للفعاليات.