مغربية بريس
متابعة خاصة . . قسم الأخبار
في خطوة جديدة تهدف إلى تسريع وتيرة العمل الجماعي بجماعة القنيطرة، مُنح السيد إدريس شنتوف، المنتمي لحزب الاستقلال، تفويضًا لإدارة مصلحة الشرطة الإدارية. هذا القرار جاء خلال اجتماع ترأسته السيدة أمينة لحروزة، رئيسة مجلس جماعة القنيطرة، مساء الجمعة، حيث ناقش المكتب المسير توزيع التفويضات لتفعيل المرافق الجماعية ومعالجة القضايا المستعجلة التي تهم الساكنة.
تُعد الشرطة الإدارية إحدى الركائز الأساسية لضمان النظام العام في المجالات الحضرية، حيث تضطلع بمراقبة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وتطبيق القوانين المتعلقة بالتعمير والبيئة، إضافة إلى التدخلات الميدانية لمواجهة التجاوزات. ويكتسي الملف أهمية بالغة في ظل التحديات التي تعرفها مدينة القنيطرة، سواء من حيث ضبط الأنشطة التجارية غير المرخصة أو الحد من الفوضى في الفضاء العام.
يُعرف إدريس شنتوف بكونه مستشارًا جماعيًا نشطًا في القنيطرة، يتميز بحس مسؤولية عالٍ وحرص دائم على خدمة مصالح المواطنين. وقد أشاد العديد من الفاعلين المحليين بقدراته التنظيمية وتواصله الفعّال مع الساكنة، مما يجعله الخيار الأنسب لتولي هذا المنصب الحساس.
أكدت مصادر مقربة من شنتوف أن أولوياته في المرحلة القادمة ستشمل:
تنظيم الفضاء العام: معالجة ظاهرة الاحتلال غير القانوني للأرصفة والمساحات العامة.
الرقابة الاقتصادية: تعزيز المراقبة على الأنشطة التجارية لضمان احترام القوانين، خاصة في ما يتعلق بالصحة والسلامة العامة.
تعزيز الشفافية: وضع آليات فعّالة لتلقي شكاوى المواطنين والتفاعل معها بشكل سريع وشفاف.
العمل الميداني: تنفيذ زيارات ميدانية دورية لمختلف الأحياء للتأكد من تطبيق القوانين وتنفيذ قرارات المجلس الجماعي.
سيعمل إدريس شنتوف بالتنسيق مع باقي نواب المجلس لتكامل الأدوار، لا سيما مع المكلّفين بمصالح التعمير والنظافة والتنقلات، لضمان معالجة القضايا بشكل شامل.
يحظى شنتوف بدعم كبير من ساكنة القنيطرة، التي تتطلع إلى خطوات عملية تسهم في تحسين جودة الحياة اليومية. ومع تفويضه إدارة مصلحة الشرطة الإدارية، يأمل المواطنون أن يُترجم هذا التفويض إلى حلول ملموسة تُعزز من النظام والأمن الجماعي بالمدينة.
في تصريحات سابقة، شدد شنتوف على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية في العمل الجماعي، قائلاً: “إن خدمة المواطن لا تقتصر على إصدار القرارات، بل تتطلب التواجد الميداني والتواصل المستمر لفهم احتياجات الساكنة والعمل على تحقيقها”.
مع بدء شنتوف مهامه الجديدة، ينتظر سكان القنيطرة تحركات ميدانية سريعة تعكس إرادة جماعية حقيقية لتجاوز التحديات، في ظل التزام رئاسة المجلس بتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق تطلعات المواطنين.